تشهد محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد 27 أكتوبر، جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، على خلفية اتهامها بإنهاء حياة ابنتها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وليد فراج ومحمود ممدوح.
في الجلسة السابقة استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لشهادة اللجنة الطبية التي عرضت عليها مضيفة الطيران، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، لبيان مدى صحة قواها العقلية.
كشفت طبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الاندفاعية.
أكدت الطبيبة أن سمات شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية ومحاولة إيذاء النفس وبعض الأشخاص الذين يعانون من تلك المرض بجرح يده أو إيذاء شخص وهو مدرك ولكن لا يؤثر على عقله.
كما قالت الطبيبة، إن عينة تحاليل المخدرات للمتهمة لم تأت إيجابية للمتهمة بسبب حبسها فترة داخل السجن ولم يتم الكشف عنها من خلال الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيها المواد المخدرة.
كما استمعت المحكمة، إلى أقوال دفاع المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس، وطلب بتأجيل لاطلاع على التقرير اللجنة الخماسية.
تقدم دفاع المضيفة المتهمة بقتل ابناها، أمام هيئة المحكمة، بطلب التأجيل لاطلاع على التقرير اللجنة الخماسية وعرض المتهمة على لجنة سباعية.
أحالت النيابة العامة مضيفة الطيران التونسية السابقة، والخبيرة في علم الطاقة، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليها تهمه قتل ابنتها عمدا.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.