تكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية فادحة خلال العام الماضي على جبهتي غزة ولبنان.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 5150 من جنوده منذ انطلاق الصراع، بينهم 764 حالة بوضع صحي خطير.
وأوضح الاحتلال أن 1152 من العسكريين الإسرائيليين تعرّضوا لإطلاق نار من قبل زملائهم وحوادث عملياتية منذ بداية الصراع.
ويستهدف مقاتلو حزب الله جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تجمعاتهم في البلدات الإسرائيلية قرب الحدود، وقد زاد حزب الله عملياته ضد الاحتلال باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار صوب تل أبيب، كما استخدم صواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار للمرة الأولى لضرب أهداف الاحتلال.
وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بمصرع 890 جنديًا وضابطًا من قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش والشرطة والشاباك ومراكز الأمن والفرق الاستعدادية في المدن والبلدات والمستوطنات، في المواجهات التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتشير الإحصائيات إلى أن الأغلبية العظمى من القتلى هم جنود، حيث بلغ عددهم 808 قتلى، منهم 240 جنديًا وضابطًا في قوات الاحتياط، و217 ضابطًا في الخدمة العسكرية الدائمة و43 عنصرًا في "الفرق الاستعدادية".
ووفقًا لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الدفاع، تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلي الشاباك وجنود الاحتياط، عتبة الـ 10 آلاف مصاب، مع توقعات بارتفاعها إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام.
ويعاني معظم الجنود الإسرائيليين من جروح في الأطراف بسبب الرصاص أو الحروق والندوب نتيجة الانفجارات، بالإضافة إلى مشاكل نفسية.
وبحسب الصحيفة، تؤثر جروح الحرب على قدراتهم البدنية والعقلية، وتؤثر أيضًا على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيف والعودة إلى حياتهم الطبيعية.