قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية ، مراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية في مصر، عقب اجتماعها الأخير رفع أسعار المنتجات البترولية، بما في ذلك أسعار البنزين والسولار والكيروسين والمازوت.
وارتفعت أسعار السولار ،بقيمة 2 جنيه لكل لتر ،لينقل سعر اللتر من 11.5 جنيه إلى 13.30 جنيه ،أي بزيادة 17.4%.
ومما لاشك فيه ستؤثر تلك الزيادات على العديد من أسعار المنتجات التي يستهلكها المواطن المصري ،مما يزيد من ثِقل العبء على كاهله، لا سيما في ظل ما تواجهه الدولة المصرية من تعثر اقتصادي إثر اضطراب الأحداث الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط.
ولا يشغل خاطر المواطن سوى الغذاء وأسعار مختلف المنتجات الزراعية ،الأمر الذي رمى بظلال بعض التساؤلات الحائرة عن ..ماذا ينتظر أسعار الغذاء من ارتفاعات خلال الفترة القادمة ،في ظل ارتفاع أسعار السولار.
قال حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة وعضو غرفة القاهرة التجارية، في تصريح خاص لموقع " بلدنا اليوم" إن ارتفاع أسعار السولار خلال الفترة القادمة ،لا يؤثر على أسعار الموسم الحالي للخضروات والفاكهة ،ولكنه سيؤثر حتما عقب انقضاء الموسم الشتوي الحالي وبدء الموسم القادم ،بداية ابريل المقبل.
وأوضح "النجيب" أن الزيادة المرتقبة، إثر زيادة أسعار الوقود لا تتعدى بعض القروش على السعر الأصلي للكيلو قائلا "احنا مرتبطين بزيادة أو ضعف الإنتاج "
وطالب رئيس شعبة الخضر والفاكهة ،بضرورة وجود قاعدة بيانات لمعرفة مدى الزيادات السعرية المرتقبة ،والواقعية الحقيقية لتكلفة المنتج ،وتكلفة النقل وتكلفة هامش الربح داخل أسواق الجملة والتجزئة
واشاد "النجيب" بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي ،بمراجعة الاتفاق مع صندوق النقد ،والمدفوع بمدى شعوره بحالة الأنين التي انتابت المواطن ،إثر ضرورة تنفيذ شروط صندوق النقد ،والتي اثقلت كاهل المواطن عن المعتاد .