يلعب بنك التنمية الجديد ،دورًا هامًا في تقديم مساعدات للدول النامية ،شأنه شأن صندوق النقد ،ولكنه يوفر شروطًا أكثر مرونة ودعمًا من الأخير ،وفقا لخبراء الاقتصاد.
و طالبت روسيا -وهي التي تتولى رئاسة مجموعة البريكس لهذا العام بإنشاء بدائل لصندوق النقد الدولي لمقاومة الضغوط السياسية الغربية ،ولكن من خلال إنشاء نظام مالي جديد مستقل عن النفوذ الغربي، مع التركيز على نظام مدفوعات بين دول مجموعة البريكس وبنك تنمية.
وقد رّحب البنك بكل من الدول مصر وبنجلاديش والإمارات العربية المتحدة وأوروجواي كأعضاء جدد في عام 2021، بعد إنضمامها لمجموعة البريكس - بجانب البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا – مما يخلق الهدف المأمول في توفير الدعمً المالي الأكثر إنصافًا ،لمواجهة محاصرة تلك الدول في دورات الديون، المصاخبة لارتفاع أسعار الفائدة وظروف الاقتراض الغير ملاءمة.
والجدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد سيظل مؤسسة راسخة مهمة داخل تحالف البريكس لتعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الكتلة والأسواق الناشئة الأخرى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
