أجري السيد مساعد وزير الصحة و الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج زيارة رسمية اليوم الاثنين بمركز شطورة المتميز للخدمات الصحية للأم والطفل " مستشفى شطورة فى ثوبها الجديد ،مصطحبا وفد ضم كلا من ادارة مديرية الصحة بالمحافظة وذلك بعد مساهمة المجتمع المدني في تجهيز المركز ، مشيداً بأهالي شطورة لما قدموه من ملحمة في وقت قياسي لإنجاز ذلك العمل الضخم واخلاصهم فيه.
المستشفى جرى إعدادها ويتوفر فيها كل الأجهزة الطبية الحديثة والإمكانات ووجود الأطباء والأطقم الطبية بعد زيارة تفقدية أول امس بعد منتصف الليل لـ وكيل وزارة الصحة ووفد مرافق له وتوجيهاته باكتمال العمل والاجهزة داخل المركز بكوادره المختلفة.
فيما قال " مساعد وزير الصحة فى تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم " ان المستشفى تعمل بشكل رسمى وبجميع کودارها وقوة عملها خلال ٤٨ ساعة من الان بعد اكتمال الهيكل الاساسي والنهائي لها ، ووجه " عمرو دويدار " وكيل وزارة الصحة بضرورة تقديم خدمات طبية بمستوى وكفاءة عاليين للمواطن داخل شطورة ونجوعها والقرى التابعة لها.
جديراً بالذكر، أن قرية شطورة والنجوع التابعة لها تضم اكثر 120 ألف نسمة، وأنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير المنظومة الصحية بالقرى وبينها قرية شاطورة، جرى تجهيز مستشفى نموذجي تحت مسمى مركز شطورة المتميز للخدمات الصحية للأم والطفل خلال الفترة الاخيرة وبه جميع التجهيزات الطبية على أعلى مستوى ويضم 2 غرفة عمليات كبرى ومتوسطة ، وقسم كامل للحضانات للأطفال وقسم للأشعة ومعمل تحاليل كبير متكامل، إضافة إلى عناية متوسطة وعناية كبرى أو فائقة وقسم للحجز كامل قبل وبعد إجراء العمليات، وقسم للأسنان إضافة إلى بنك الدم ويوجد بالمستشفى، واستراحتين كاملتين للاطباء والتمريض.
فيما اشار " احمد القياس " ناشط اجتماعى إن شطورة تحتاج إلى هذا الدعم منذ سنوات ، بل هى أولى، لأن المسافة بين جزيرة شندويل ومستشفيات سوهاج الجامعية والتعليمية والمركزية لا تتجاوز عشر دقائق، لكن المسافة بين شطورة لمستشفى كبير أنها تقع على الطريق السريع، وإذا علمنا أن مستشفى طهطا يقع داخل المدينة فإن وقوع شطورة على الطريق السريع معناه أن وجود مستشفى متكامل فيها سيخدم عدداً من القرى مثل: المدمر ومشطا بضواحيها ومستشفيات سوهاج 40 كيلو، وبين شطورة ومستشفيات أسيوط 60 كيلو، وما يدعم أهمية بل فرضية تحويلها والعتامنة، وعرب بخواج، والشيخ زين الدين والسوالم والنصف الشرقى من قرية بنجا، وبالتالى تخفيف الضغط .
واضاف " صلاح درويش " القيادي بحزب مستقبل وطن إن وزارة الصحة فيها إمكانيات وكفاءات، وكان المطلوب فقط قرار عاجل بتحويل منشآت شطورة المعطلة إلى منشآت فاعلة، فالبناء قائم، والمساحة واسعة، والكفاءات موجودة والضرورة ملحة، والنتيجة مضمونة والان اصبح الحلم حقيقة منذ 2005 بافتتاح مستشفى شطورة بكامل هيئتها.
و قال " محمد موسى " رائد عمل مجتمعى، ان «شطورة»تضم عدداً من الشخصيات البارزة في الإعلام والتعليم والصحة والأزهر والعمالة ، وكل واحد من هؤلاء يتمنى أن لها دور ويقدم عملاً نافعاً يستفيد منه مجتمعه الأصغر شطورة ووطنه الأكبر مصر ورأينا ذلك فى الترابط المجتمعى ،واقدم شكرى لكل من ساهم في هذا الحلم الذي تم تحقيقه اليوم .