أكّد دبلوماسي إسرائيلي سابق ، أن نتنياهو يسعى لإطالة الصراع في غزة ولبنان لتعزيز موقفه السياسي، بحسب ما أفادت CNN
أوضح ألون بينكاس، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أن العمليات العسكرية المتزايدة تعكس حاجة نتنياهو للبقاء في السلطة.
"وأكد نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب، بل يسعى لإطالتها لتوفير مناخ شبيه بالحرب، وهو ما يعزز مصالحه السياسية".
وأشار بنكاس إلى أنه "لا أراه ينهي الحرب"، لافتاً إلى رفض نتنياهو المتكرر لخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غزة بعد الحرب، ورفضه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن.
وأضاف أن نتنياهو "لم يعد يذكر الرهائن"، في حين لا يزال هناك حوالي 100 رهينة في غزة.
كما يعتقد بنكاس أن إسرائيل قد حققت أهدافها الحربية، وأنه يمكن وقف التصعيد في لبنان، لكنه اعتبر أن رئيس الوزراء "يرفض هذا المنطق، رغم أنه قد يكون صحيحاً".
وقال تحطمت صورة نتنياهو، المعروف بلقب "سيد الأمن"، بشكل كبير بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ولكنه حاول منذ ذلك الحين استعادة مكانته.
بينما لا تزال الحرب ضد حماس في غزة تحظى بشعبية في إسرائيل، أثارت الأسئلة المعقدة حول الاحتلال المستمر، والعلاقات مع الفلسطينيين، والصراع مع جيران إسرائيل، بما في ذلك الوكلاء المدعومين من إيران مثل حزب الله في لبنان.
وقد توسعت أهداف الحرب الإسرائيلية لتشمل حزب الله، حيث تدرس حكومة نتنياهو خيارات ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر.