وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: حفيد يقتل جدته ليسرقها ، ليس بعد هذا الفعل فعل ، وليس بعد الآن طعم لهذة الحياة بعد أن أختفت كل معانى الشفقة والمودة، وصلة الرحم ، والإنسانية ، لقد أصبحت الحياة سريعة جدًا ومليئة بالضغوط اليومية، بسبب تآكل القيم والمثل العليا ، فقد أصبحت الحياة أكثر تعقيدًا ، لقد نسى الناس قيمة العيش البسيط والهادف، على الرغم من أننا نرى التعصب الديني يزداد هذه الأيام ، إلا أن هناك نقصًا في الروحانيات وأصبح الناس أقل خوفًا من الله ، علاوة على ذلك ، نشهد مشكلة الوحدة المتزايدة ، أصبح
الأشخاص الوحيدون مدمنين على المخدرات التي تزداد بين الشباب والتي تعطل مجتمعنا ، الثأر والقتل وإطلاق النار على بعضنا البعض بتزايد وهو أمر مخيب للآمال ويعكس نظام الدعم الضعيف لدينا .
o القيم الأخلاقية تتلاشى هذه الأيام. وينشغل الكبار عن الصغار، وينشغل الصغار بالاستمتاع بحياتهم ، لديهم القليل من الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية أو شؤون الأسرة ، عندما تتعارض قيمك الشخصية مع قيم البيئة التي تعيش فيها ، فإن كونك صادقًا مع نفسك يمكن أن يكون صراعًا!!
o ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مقتل سيدة نتيجة تعرضها لاعتداء في البدرشين، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وأشارت التحريات الأولية إلى تورط حفيدها في ارتكاب الجريمة، للاستيلاء على مبلغ مالي
o ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
o أقنعونى بأى شئ إلا الخيانة لأنها تحطم القلوب، وتنزع الحياة من احشاء الروح ، فالخذلان أقسى
أنواع الألم الذي قد يصادفنا يوماً في مسيرتنا الدنيوية ، كلمة مقيتة مميتة قتلت كثيرين وهم لا يزالون على قيد الحياة، أنهت علاقات كانت مترابطة متينة لتجعلها منكسرة مهشّمة بعد أن اندسّت بين أضلاعها، لم يسلم منها إنس وقد أقول ولا جان ، فلو سألت أي إنسان عن أسوء ما مرّ به لقال لك ببساطة " لقد خُذلت ، ومِن أقرب الناس إليّ ، بحثت كثيرا عن السبب ولم أجد خير مثال لأضربه هنا خيراً ممّا
تجرّعه خير البشر محمد النبي في طريقه إلى العظمة، عليه أفضل الصلوات والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين، إذ لا يخفى على أيّ منّا مدى حُبّ قومه له واحترامهم لشخصه كبشر، إلا أنّ حادثة نبوّته قلبت كل الموازين ليصبح فجأة منبوذا مذموما، وصار اسمه مذمّماَ بدلاً عن محمد فقط! لأنّه أراد الخير لقومه لا لنفسه، فهل يعقل أن تتغير نظرة النّاس لنا لو أنّنا اخترنا لأنفسنا أو أن الله ألهمنا فهم رسالتنا
الحقيقية في هاته الحياة!
o " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ، فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ، فقوم النفس بالأخلاق تستقم ، إذا أصيب القوم في أخلاقهم ، فأقم عليهم مأتما وعويلا .
o تُقذف المهملات من شبابيك السيارات، لا نحترم إشارات المرور، تخريب الممتلكات العامة ، نسمع حالات لشباب يسيئون معاملة آبائهم المسنين ، بسبب الحياة التنافسية العالية ، تتدهور الثقافة يومًا بعد يوم بسبب تأثير التأثير الغربي والأفلام ووسائل التواصل
الإجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة التي غالبًا ما تضلل الأجيال الشابة ، للأسف غيرت الأدوات الإلكترونية وتطبيقات الأجهزة المحمولة أساليب التعلم. نرى في الوقت الحاضر أن الطلاب يولون اهتمامًا أقل لمعلميهم وآبائهم وأنهم ملتصقون بأجهزة (iPad) وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم،لقد ولت الأيام التي كان الطلاب يقدرون فيها معلميهم وكان لديهم امتنان كبير لهم.
o خدمة توصيل الطعام تنتشر في مختلف المدن وحتى القرى ولكنها أدت إلى ظهور ثقافة جديدة ، في
الماضي اعتاد أفراد الأسرة على التجمع والطهي معًا وقضاء وقت عائلي جميل ، لقد أفسدت العادات الغذائية للأطفال وحتى البالغين بسبب الوجبات السريعة .. المزيد والمزيد من الأطفال يعانون الآن من السمنة ولا يفهمون قيمة الطعام المغذي ، يتأثر البالغون بأمراض مثل ضغط الدم والسكري والسرطان.
o الجشع الذى ساد قادنا إلى تدني الأخلاق والقيم الأخلاقية، مما أدى إلى زيادة الجرائم مما أدى إلى الخوف والتهديد بين المواطنين الأبرياء ، أدى الانقسام بين من يملكون ومن لا يملكون إلى خلق
طبقة من الأثرياء المتغطرسين مما تسبب في العداء بين الناس.
o خلقت القيم الأخلاقية المتدنية الاضطرابات في المجتمع. نرى الشرفاء يكافحون ويواجهون المصاعب، مع اقترابنا من العصر الرقمي، حان الوقت للحفاظ على قيمنا الأخلاقية عالية لخلق مجتمع عادل ومتساوٍ ونشر السعادة في كل مكان. لا يمكننا أن نحلم بعالم لطيف وصادق إلا إذا رعينا القيم الأخلاقية وحافظنا على روحنا.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن
وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .