رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب, مع اقتراب احتفالات عيد الغفران (يوم كيبور)، حيث أعلن عزمه على مواصلة القتال في غزة ولبنان.
بينما يحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شروطاً صعبة لوقف القتال، يعتقد الجيش أنه في وضع جيد لتحقيق اتفاق شامل يحافظ على الإنجازات العسكرية. الوضع يسلط الضوء على تصاعد التوترات وتحديات الحلول السلمية.
أعلنت القوات الإسرائيلية حالة تأهب قصوى خلال فترة العيد التي بدأت مساء الجمعة وتستمر حتى مساء السبت.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هناك مخاوف من هجمات خلال هذه الفترة، خاصة مع اقتراب ذكرى أحداث 7 أكتوبر 2023، التي شهدت هجوم حركة حماس على غلاف غزة. الوضع يبقى متوترًا في مناطق الجنوب والشمال.
قبل بدء العيد، أكد قائد الجيش الإسرائيلي استمرار العمليات العسكرية على كافة الجبهات. وقال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إن هذه العمليات ستستمر حتى التأكد من إمكانية إعادة السكان إلى مناطقهم بأمان، سواء على الحدود مع لبنان أو في قطاع غزة.
وأضاف هاليفي أن هناك سبع فرق عسكرية نشطة حاليًا: ثلاث في قطاع غزة وربع في الشمال، مشددًا على أن الجهود ضد العدو ستستمر لضمان أمان السكان الآن وفي المستقبل.