أفاد المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان, بأن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نُسبت بشكل كبير إلى القوات الإسرائيلية، تسببت في "أضرار جسيمة" لقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان وهو مايسلّط الضوء على تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة ويؤكد الحاجة الملحة لتعزيز الحماية للقوات الدولية.
في هذا السياق أعلنت "اليونيفيل" اليوم السبت عن إصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر يوم الجمعة في جنوب لبنان، مما يجعل هذا الجريح الخامس في صفوف قواتها خلال يومين.
وذكرت القوة الأممية في بيان أن أحد جنود حفظ السلام أصيب في مقر قيادتها في الناقورة نتيجة إطلاق نار مرتبط بالنشاط العسكري المستمر في المنطقة، دون معرفة مصدر النيران حتى الآن. كما أشارت إلى تعرض مباني الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة بسبب الانفجارات الناتجة عن قصف قريب.
وحذرت "اليونيفيل" من أن النزاع قد يتطور إلى مستوى "إقليمي" له آثار "كارثية على الجميع".