كشف طارق عبد التواب – الخبير المصرفي أسباب خفض البنوك لقيمة الفائدة على الشهادات الدولارية مشيرا إلى أنه يعد مؤشرا إيجابيا للاقتصاد وليس العكس كما يظن البعض وهو دليل على حدوث انفراجة في أزمة الدولار.
وتابع عبد التواب في تصريح لــ "بلدنا اليوم" أن تخفيض الفائدة على الشهادات الدولارية يعنى أن الدولة لم تعد في حاجة إلى جمع دولارات بصورة حادة كما كانت عليه من قبل وبالتالي تم تخفيض قيمة الفائدة التي كان الهدف منها هو سحب الدولار من السوق بأى تكلفة.
وأرجع عبد التواب قرارات البنوك بتخفيض الفائدة على الشهادات الدولارية إلى زيادة التدفقات الدولارية نتيجة صفقة رأس الحكمة وأيضا زيادة الاحتياطي النقدي من الدولار وارتفاع حجم تحويلات المصريين بالخارج إلى جانب خفض الفيدرالي الأمريكي لنسبة الفائدة.
وكان البنك الأهلي المصري قد أعلن عن خفض فائدة شهادة "الأهلي بلس" الدولارية لأجل 3 سنوات لتصل الفائدة عليها 6.5% بدلا من 7% ويصرف العائد عليها كل 3 أشهر كما تم تخفيض الفائدة على الشهادة الدولارية الثلاثية "الأهلي فوري" إلى 8.5% بدلا من 9% وكذلك خفض بنك مصر الفائدة على شهادة الادخار الدولارية الثلاثية "القمة" ذات العائد المدفوع مقدما بالجنيه إلى 8.5% وكذلك تم تخفيض الفائدة على شهادة "إيليت" الدولارية الثلاثية إلى 6.5% على أن يصرف العائد عليها بالدولار كل 3 أشهر.