بسبب الفيضانات والأمطار .. مصرع شخص وإصابة آخرين بفرنسا

الجمعة 11 أكتوبر 2024 | 11:51 صباحاً
عاطفة كيرك فيضانات شديدة وأمطار _ أرشيفية
عاطفة كيرك فيضانات شديدة وأمطار _ أرشيفية
كتب : ياسر على

اجتاحت عاصفة كيرك فرنسا وبلجيكا، متسببة في أضرار جسيمة بالمدن الساحلية وتسببت فى مصرع شخص وإصابة اخرين حسبما اكدت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية وقد ضربت العاصفة العديد من المناطق، مصحوبة برياح بلغت سرعتها 100 كم/ساعة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 65 ألف منزل فضلا عن تسبب العاصفة أيضًا في تعطل حركة السكك الحديدية، حيث ألغيت رحلات قطار بين مدن رئيسية مثل ليون وباريس، جراء سقوط الأشجار على القضبان. وقد وضعت السلطات الفرنسية منطقة "سين إيه مارن" في حالة تأهب قصوى تحسبًا لحدوث فيضانات كبيرة.وأشارت الصحيفة، إلى أن منطقة إيل دو فرانس عانت من فيضانات شديدة وهطول أمطار قياسية، وكانت مقاطعة ساين و مارين  Seine-et-Marne في إيل دو فرانس هي الأكثر تضررًا من الأمطار الغزيرة، التي غمرت المنازل وأغلقت العديد من الطرق، كما تم إعلان إنذار الفيضانات الحمراء ،مع توقعات بهطول المزيد من الأمطار والفيضانات المحتملة في الأيام المقبلة.كما تركت العاصفة معظم بلجيكا تحت الماء، على الرغم من أن البلاد لم تتعرض إلا لأضرار محدودة، واستقبلت بلدة  آردين، في الجنوب، معظم الأمطار، كما أدى فيضان في بلدة كوفين إلى تفعيل خطة الطوارئ المجتمعية كإجراء احترازي.كانت تعرضت أوروبا الشهر الماضى إلى فيضانات بسبب إعصار بوريس ، وتم  إجلاء حوالي 1000 شخص في شمال إيطاليا بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة، كما أودت هذه الفيضانات بحياة 24 شخصا في رومانيا وبولندا والتشيك.وتعهد الاتحاد الأوروبى بتقديم المساعدات للمناطق المتضررة ، وقالت فون دير لاين إنه سيتم توفير 10 مليارات يورو (11.16 مليار دولار) من أموال التماسك في الاتحاد الأوروبي وسيتم رفع بعض الشروط التي تصاحب عادة مثل هذه الأموال، مثل التمويل المشترك من قبل الدول،وقالت أيضًا إن أموال صندوق التضامن الأوروبي، الذي يدعم الدول الأعضاء المتضررة من الكوارث الطبيعية، سيتم استخدامها لإعادة بناء البنية التحتية.وفي ظل هذه الظروف الصعبة، تعمل فرق الإنقاذ على قدم وساق لاستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة. في فلوريدا، يتم تقديم الدعم للنازحين، بينما تكافح السلطات الفرنسية لإعادة التيار الكهربائي واستئناف حركة القطارات. ورغم الجهود المبذولة، فإن تحديات إعادة الإعمار قد تستغرق أسابيع، إن لم يكن شهورًا.