أعلنت فرنسا، الخميس أنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بعد استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أعربت عن قلقها الشديد جراء إطلاق النار من قبل إسرائيل على اليونيفيل، مشددة على إدانتها لأي اعتداء على أمن هذه القوة.
وأكدت الوزارة أن جميع جنودها البالغ عددهم 700 في اليونيفيل لم يتعرضوا للأذى.
كما ذكرت الوزارة أن حماية قوات حفظ السلام تعد التزامًا يقع على عاتق جميع الأطراف في أي صراع.
اتهم وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، مساء الخميس، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب محتملة"، بعد إعلان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) تعرضها لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال كروسيتو "الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وتمثل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وفي بيان، أفادت اليونيفيل أن دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار نحو برج مراقبة في مقرها في الناقورة، مما أدى إلى جرح اثنين من عناصرها.
كما أشارت القوة إلى إطلاق نار إسرائيلي إستهدف مراكزها وتجهيزاتها الأربعاء والخميس.