في واقعة مأساوية هزت المجتمع المصري، كشفت تحقيقات النيابة العامة ببولاق الدكرور عن تفاصيل صادمة حول واقعة تحرش مدرس بطالبة في المرحلة الإعدادية داخل أحد المراكز التعليمية بالمنطقة.
وبحسب التحقيقات، استدعى المتهم الطالبة بحجة مراجعة دروسها، وعندما انفرد بها داخل المركز، قام بلمس أجزاء حساسة من جسدها. وقد أكدت الطالبة المجني عليها هذه التفاصيل بشكل كامل أمام النيابة.
وعلى إثر هذه الواقعة، أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق موسع، وطلبت تحريات المباحث الجنائية للكشف عن كافة جوانب الجريمة، والتأكد من عدم ارتكاب المتهم لأي جرائم مشابهة في السابق.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا أكدت فيه على سرعة تحرك أجهزتها الأمنية فور تلقيها بلاغًا حول الواقعة، وتمكنت من القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة. وأكدت الوزارة على عزمها على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجاني، ومحاسبته على جريمته الشنعاء.
وفي خطوة موازية، أمر المستشار عبد الراضي صِدِّيق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وكلف النيابة الإدارية للتعليم بمحافظة الجيزة بسرعة مباشرة التحقيقات.
تعتبر هذه الواقعة مؤشرًا خطيرًا على انتشار ظاهرة التحرش بالأطفال في المجتمع، وتدعو إلى ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة، وتوفير الحماية اللازمة للأطفال.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
