وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: خلقنا المولى عز وجل وخلق لكل إنسان رزقه وحدد له آجله ، فلن يحصل فى هذة الحياة الا ما كتبه الله له ، ولن يعيش لحظة بعد انتهاء آجله ، ورغم هذة الحقيقة الثابتة ، إلا أن كل إنسان طمع فى رزق الآخرين ، وتنازع مع من حوله للحصول على رزقهم بكافة الطرق من قتل وسرقة واغتصاب وخطف وحريق عمد واختلاس ورشوة وخيانة للوطن ، فكانت النهاية المؤلمة وهى حبل المشنقة.
o مات في القرية ساحرًا ، فاستراحوا من أذاه خلّف الساحر جنّيًا ، فاق في السحر أباه .
o اعتاد أناس من البشر على اللجوء للسحر والشعوذة لأذية الآخرين ، ورغم أن المولى حصن الإنسان من ذلك بالاستعانة به ، إلا أن هناك أناس آخرين سببت لهم هذة الأمور انتكاسة فى كافة جوانب حياتهم المعيشية وقلبت ميزان حياتهم تماما وأودت بهم الى طريق الظلام .
o قررت محكمة جنايات الإسكندرية، إحالة أوراق المتهم "ط.م ال" إلي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامه، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
o تعود أحداث القضية المقيدة، برقم
3184 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الجمرك عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة الجمرك، يفيد بقيام المتهم "ط.م.ال" بإشعال النيران في العقار محل الواقعة يقطنه أسرة كاملة وسكان آخرين ، وهما المجني عليهم.
o وتبين من التحقيقات، أن المتهم "ط.م.ال" عامل، وضع عمدا النار بالمسكن الكائن بشارع الجمرك، بعد أن أعد مادتين معجلتين للاشتعال وهما كحول وجازولين وانتظر حتي الليل ووضع قطعة من القماش والقطن بهما المواد القابلة للاشتعال،
فنشب الحريق بكامل العقار والتي نشأ عن ذلك الحريق وفاة المجني عليهم كل من " خ.ا.ب" و" ش.إ.ع" و" أ.خ.ب" و" ن.خ.ب" و" ر.ا.ب"، وكان ذلك عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية علي اثر توهمه بقيام قاطني العقار بصنع سحر له، فسولت له نفسه للتخلص منهم ففكر ودبر له شيطانه مخططا لذلك، كما تسبب في الشروع في قتل كل من " أ.ا.خ" و " م.ا.ال" و" ح.ا.ع" و " ك.ع.م" و " م.ا.ا"، بعد أن أضرم النيران بالعقار محل سكن المجني عليهم المكون من طابق أرضي وطابقين علويين.
o وزارة الداخلية تواصل جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال بكافة أشكالها ، وتقوم الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بتتبع من يسلك نشاط النصب والاحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحانى مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه الإجرامى عبر موقع التواصل الإجتماعى ، أو بكافة الوسائل الأخرى ، من خلال المصادر السرية والبؤر الإجرامية التى يشتهر عنها هذا النشاط .
وتسجيلهم وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم وايداعهم بمراكز الاصلاح والتأهيل وأكسابه مهنة أو حرفة أوصنعة يرتزق منها بعد انتهاء العقوبة ومتابعتهم بعد الخروج للتأكد أنهم أقعلوا عن هذة الأنشطة الإجرامية .
o المتهمين فى قضايا السحر والشعوذة يوهموا ضحاياهم بقدرتهم على علاجهم من الأعمال الضارة ، بواسطة السحر ، حيث يدعوا امتلاكهم قدرة العلاج الروحاني ، مقابل الحصول على مبالغ مالية ، يتم تحديدها حسب الحالة المادية لكل ضحية.
o كما اعتاد المتهمين ايضا فى تلك القضايا استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياهم خاصة فيسبوك ،حيث يقوموا بأنشأ صفحات للترويج لنشاطهم .
o إذا جاءَ نصر الله بطل كيدَ الأقوياء ؛وإذا نزل شفاءُ الله بطلتْ حيرة الأطباء ، وإذا أذنْ اللهُ بالفرج خضعت كُل المستحيلات ، فارض حتـى عندما يصعب عليك الرضا ،اصـبر حتـى لو نفد صبرك ، تـدرب على قبـول تجـارب الحـياة والتـناغـم معها ، واعـلـم أن الأقـدار ليست عشوائية ب ، مرتبـة بحكمة بالغـة، وعنايـة شديـدة ، مطوقة
بالحــب والرحمــة، وكل هــذا الرضا والصـبر لابد من أن يعـود عليك بالجـبر، والخــير الغـزيـر الذي ينسيك مـا مــررت بـــه .
o أيّامٌ عجافٌ ، وسنواتٌ بائسَة ، تحمِلُ في طيّاتها الآلامَ والأحزانَ ، الكثِير من الأسَى ، و حفنةً صغيرةً من السّعادة - تلكَ الّتي نحياهَا معَ منْ نُحبّ - .. الطّريقُ مُوحشٌ ، ولهيبُ الجمرِ اشتدّ حرّهُ ، والزّمنُ يختبرُ صبرَنا وثباتَنا ..فِي النهايَة .. هبْ أنّك لمْ تذُقْ راحةً قطُّ .. لا تحزَنْ .. إنّ عمرَك .. كُلّ عمرِك .. لا يتعدّى كونَهُ " ساعَة منْ نهارٍ " ..هِي كذلكَ و اللهِ ، ولولَا أن بابَ السّماء مفتُوحٌ
لنا ، لهلكْنا من فرطِ الألَم .. لكنّ دمُوع الخلواتِ ، وأسرارَ البوحِ لربّ السّماوتِ ، هي بلسمُ أرواحِنا المبعثرة ، فيلملمُ ذكر ربنا شتاتنا ، ويطبطبُ قرآنُه على قُلوبِنا ، فنتذكّر الغايَة التِي لأجلها خُلقنَا ، فنلمَحُ نعيمَ الصّابرينَ فنصْبر والقُلوب تكادُ تتفطّر ، نجاهِدُ ذواتنَا ونُكابدُ أنفسنَا بغيةَ أنْ نلقاهُ علَى ما يرْضَى ، فيُكرِمنا بمَا نُحبّ .. اللهُمّ إنّ بينَ جنباتِنا قلُوباً تُحبُّك ، فأحِبّها يا الله..
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد
والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .