أجرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، استطلاعا للرأي ووجد أن الغالبية العظمى من الناخبين السود يحملون آراءً إيجابية تجاه كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلا أنهم ليسوا واثقين تماما بأنها ستغير بلادهم للأفضل.
وأفادت الوكالة أن الاستطلاع الذى أجرته فى منتصف سبتمبر 2024 وجد أن 7 من كل 10 ناخبين سود يحمل رأى إيحابى جدا او إلى حد ما تجاه هاريس، مع وجود بعض الفروق البسيطة بين الرجال والنساء فى الكيفية التي ينظرون بها للمرشحة الديمقراطية. اضافة الي ذلك الناخبين السود الشباب وكبار السن لديهن آراء مشابهة عن هاريس.
وبخلاف ذلك، كانت آراء الغالبية العظمى من الناخبين السود سلبية تجاة ترامب، مما يوجة الأنظار على التحديات التي يواجهها المرشح الجمهورى مع محاولتة لتنقيص دعم هاريس بين الرجال السود. ويمثل السود فئة هامة فى قاعدة الحزب الديمقراطى، وقليلا منهم يؤيد الجمهوريين.
وتبعا للاستطلاع، فإن ثلثى الناخبين السود يعرفون أنفسهم كديمقراطيين، وحوالى 2 من كل 10 يعرفون أنفسهم كمستقلين، وواحد من كل عشرة يصنفون أنفسهم جمهوريين.
إلا أن الاستطلاع وجد أيضا أنه برغم الفجوة العملاقة فى الآراء عن المرشحين، فإن الناخبين السود أقل ثقة مما إذا كانت هاريس ستضع البلاد على مسار أفضل أو ستحدث تغييرا كبيرا فى حياتهم. وقال مما يقارب من نصف الناخبين السود إن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيكون لها أثر كبير أو تأثير إلى حد ما عليهم بشكل شخصى، وهو التقييم الذى يتماشى مع الأمريكيين بشكل عام.
وقالت أسوشيتدبرس عن رانيا جاكسون، من سكان شيكاغو قولها إن الحزب الديمقراطى ليس قويا بما يكفى لها، وتوقعت أن تحاول هاريس فعل شىئ من أجل الناس، لكنها تشعر أنها ستكون مقيدة مثلما كان الحال مع باراك أوباما لأن الحزب لجمهورى حاصره.