تشهد محكمة جنح الخليفة اليوم انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية التي هزت الرأي العام المصري، وهي قضية فبركة أعمال سحر منسوبة للاعب كرة القدم السابق مؤمن زكريا داخل مقابر الإمام الشافعي.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة حول هذه الجريمة، حيث تبين أن المتهمين قاموا بتلفيق أعمال سحر وهمية ووضعها داخل إحدى الجبانات، ثم أبلغوا مؤمن زكريا بذلك بهدف إلقائه في الرعب واستغلال حالته النفسية.
وقد أصدرت النيابة العامة بياناً مفصلاً حول القضية، أكدت فيه أن المتهمين اعترفوا بجريمتهم، وأنهم قاموا بتصوير مؤمن زكريا أثناء زيارته للمقبرة بهدف ابتزازه.
وتواجه المتهمون تهمة نشر أخبار كاذبة والتسبب في إثارة الرعب بين الناس، وهي تهم يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة.
ونصت المادة 188 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من نشر أخباراً أو بيانات كاذبة بهدف تكدير السلم العام أو إثارة الفزع. كما نصت المادة 80 (د) على معاقبة كل مصري أذاع عمداً في الخارج أخباراً كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد.
أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع المصري، وكشفت عن الوجه القبيح للابتزاز واستغلال الظروف الخاصة بالآخرين. كما سلطت الضوء على أهمية مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.