في العام الماضي، تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية.
يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على الأرقام والمعطيات الدقيقة لتعكس حجم الكارثة.
و تصاعدًا العنف، حيث أفادت الأمم المتحدة بمقتل 693 فلسطينيًا، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى 23 سبتمبر 2024."
من بين 693 فلسطينيًا قُتلوا في الضفة الغربية حتى 23 سبتمبر 2024، قُتل 676 منهم على يد القوات الإسرائيلية و12 على يد مستوطنين. إسرائيل تؤكد أن عملياتها تهدف إلى وقف الهجمات الفلسطينية، بينما تتوسع المستوطنات غير القانونية في الضفة، مما يثير مخاوف الفلسطينيين من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لجعل هذه المستوطنات واقعًا دائمًا."
النازحون: يتجاوز عدد النازحين 1.5 مليون فلسطيني، مما يمثل حوالي 75% من سكان غزة.
الأضرار بالبنية التحتية
المنازل المتضررة: تم تدمير أو تضرر حوالي 70,000 وحدة سكنية، مما أدى إلى تشريد الأسر.
المرافق الصحية: تضرر 60 مستشفى ومركز صحي، مما أثر سلبًا على تقديم الخدمات الطبية.
المدارس المتأثرة: تعرضت 250 مدرسة للتدمير أو الأضرار، مما أوقف التعليم لأكثر من 100,000 طالب.
الأبعاد الاقتصادية
معدل البطالة: قفز إلى نحو 60%، مما يضاعف الأزمات الاجتماعية.
انخفاض الناتج المحلي الإجمالي: تراجع بنسبة تصل إلى 25% خلال فترة العدوان.
تزايد الفقر: يعاني 80% من السكان من الفقر المدقع، مما يتطلب تدخلًا إنسانيًا عاجلاً.
الأبعاد السياسية
الانقسام الفلسطيني: لا تزال الانقسامات السياسية تؤثر على الجهود لتحقيق المصالحة بين الفصائل، مع وجود 8 فصائل رئيسية تتفاوض دون تحقيق توافق.
ردود الفعل الدولية: أكثر من 15 قرارًا من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يطالب بوقف إطلاق النار، لكن دون جدوى.
5. الأثر على الحياة اليومية
الكهرباء: متوسط ساعات انقطاع الكهرباء يوميًا يصل إلى 18 ساعة، مما يؤثر على جميع جوانب الحياة.
المياه: يعاني أكثر من 2 مليون فلسطيني من نقص حاد في مياه الشرب، بسبب تدمير البنية التحتية.