في تصريحات حصرية لموقع "بلدنا اليوم"، كشفت الفنانة بشرى عن إطلاق مشروع أرشفة الأعمال الفنية للأدباء والفنانين والشخصيات المؤثرة، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
وأوضحت بشرى أن هذا المشروع ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وأكدت بشرى دعمها الكامل للمشروع، وذكرت أن مجموعة من الفنانين الكبار قد انضموا إلى هذه المبادرة، مثل الفنان الكبير محمود حميدة، والفنانة القديرة إلهام شاهين، وصفاء الطوخي، وأحمد شاكر.
وأضافت أن هؤلاء الفنانين قدموا أرشيفاتهم الخاصة، التي تشمل شهادات تقدير، وصورًا من ألبوماتهم الشخصية، وجوائزهم، بالإضافة إلى مواد جمعت من الصحف والمجلات، مما يسهم في إثراء المشروع بمحتوى لم يُعلن من قبل للجمهور.
وأوضحت بشرى أن الهدف من المشروع هو توثيق الأعمال الفنية والأدبية في ظل التحديات التي تواجه الثقافة والفن في العصر الرقمي، مما يعزز من مكانة الفنانين والأدباء في المجتمع ويحول دون ضياع هذا الإرث المهم.
وأشارت بشرى إلى انتشار المعلومات المغلوطة على مواقع الإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المشروع سيساهم في توفير معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور.
وتطرقت بشرى إلى الشائعات التي طالتها مؤخرًا، ومنها تلك التي زعمت أن الفارق العمري بينها وبين زوجها خالد حميدة هو 11 سنة، في حين أن الفارق الحقيقي هو 3 سنوات فقط.
وأوضحت أن هذا الالتباس جاء نتيجة خطأ في توثيق تاريخ ميلادها على بعض المنصات، مشددة على أن علاقتها بخالد تعود لكونهما زملاء منذ أيام الدراسة.
ختامًا، دعت بشرى جميع الفنانين والأدباء إلى المشاركة في هذا المشروع، مؤكدة أن الأرشفة الفنية ضرورة في ظل التغيرات الرقمية، لحماية التراث الثقافي والفني من الاندثار.