يعيش جنود الاحتلال الإسرائيلي, ظروفًا نفسيًا صعبة بسبب الحرب، وسلّطت قناة "القاهرة الإخبارية" الضوء على ذلك من خلال تقرير "يفضلون الموت بعيدًا عن ساحات المعارك: ارتفاع حالات الانتحار بين جنود الاحتلال خلال العدوان على غزة".
وأوضح التقرير أن جنود الاحتلال يفضلون الموت على الحياة، خصوصًا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في فلسطين المحتلة، حيث يضحي الفلسطينيون بدمائهم من أجل أرضهم. إلا أن هؤلاء الجنود يختارون الانتحار بدلًا من مواجهة الموت في المعارك، خاصة أنهم شباب تم تجنيدهم قسريًا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يسعى إلى فرض سياسة تعتيم على حوادث الانتحار بين جنوده، في حين كشفت صحيفة هآرتس عن انتحار عشرة جنود على الأقل في الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يتستر على عدد الجنود الذين انتحروا، حيث يُعلن عن وفاتهم في سياقات أخرى، ولا تشمل هذه الأرقام الجنود الاحتياطيين الذين انتحروا بعد تسريحهم من الخدمة.
وأوضح التقرير أن خبراء في الطب العسكري النفسي يعتبرون انتحار الجنود والضباط خلال الحرب أمرًا غير معتاد، إذ غالبًا ما تحدث عمليات الانتحار بعد انتهاء القتال، حيث ترافق الجنود مشاعر الذنب والذكريات المؤلمة الناتجة عن مشاهد القتل والدمار.