زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اكتشاف مخازن أسلحة داخل منازل مدنية في جنوبي لبنان، مقابل بلدات شمال إسرائيل.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد التوترات الأمنية بين الطرفين، مما يثير القلق حول تداعيات هذه الاكتشافات على الاستقرار في المنطقة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن لواء غولاني التابع للفرقة 36 نفذ غارات محلية محدودة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، مستهدفًا المواقع التي تحتوي على مخازن الأسلحة.
وتأتي هذه العمليات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستجابة للتهديدات على الحدود.
وقال الجيش إنه خلال هذه العمليات، حدد الجنود منشآت لتخزين الأسلحة وأعمدة أنفاق تشغيلية، وقضوا على إرهابيين، وأجروا غارات لتفكيك البنية التحتية للإرهاب.
تشير هذه التصريحات إلى تصعيد في العمليات العسكرية بهدف تقويض التهديدات الأمنية المستمرة في المنطقة.
وفي البيان، أشار الجيش إلى أن إحدى الغارات أسفرت عن تحديد منشأة لتخزين الأسلحة والبنية التحتية للإرهاب، المدفونة داخل منازل مدنية، وتم تفكيكها.
وعُثر داخل هذه المنشأة على أسلحة ومعدات مراقبة وقاذفات، بالإضافة إلى وثائق استخباراتية.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أكثر من 400 عنصر من حزب الله نتيجة العمليات العسكرية البرية والجوية منذ بداية الحملة الإسرائيلية، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في الصراع ويبرز الأثر البشري لهذه العمليات.
منذ اندلاع الحرب في 23 سبتمبر، أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح مئات الآلاف من منازلهم، وفقًا لأرقام رسمية. تعكس هذه الأرقام الوضع الإنساني المتدهور والمعاناة المستمرة في المنطقة جراء تصعيد القتال.