قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، يرافقه اللواء عمرو رؤوف زكي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، والمستشار العسكري للمحافظة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء في مدينة الزقازيق، احتفالاً بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
شارك في الاحتفال الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبي المحافظ، إلى جانب القيادات الأمنية والعسكرية، والأستاذ محمد نعمة كُجَك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وبحضور رؤساء المراكز والمدن والأحياء ووكلاء الوزارة ورؤساء الشركات والهيئات ومديري المديريات الخدمية وعدد من نواب البرلمان والمواطنين.
بدأت مراسم الاحتفال بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء مصر الأبرار، تلاها عزف الموسيقى العسكرية لسلام الشهيد، تكريماً لتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الوطن. هذا الاحتفال يعزز من روح الولاء والانتماء لوطننا الغالي مصر.
أكد محافظ الشرقية في كلمته أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل مبعث فخر واعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة الباسلة، التي قدم رجالها أرواحهم ودمائهم من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن. عبّر المحافظ عن انتصار الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرضها الغالية.
كما وجه المحافظ تحية تقدير وإعزاز إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم الزكية لأجل مصر، وقدموا للأجيال القادمة القدوة والمثل في التضحية والفداء. وقدم تحية إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون الآن في كل بقعة من أرض مصر مع إخوانهم من رجال الشرطة، لحفظ أمن واستقرار الوطن.
أكد المحافظ أن ذكرى نصر أكتوبر المجيدة ستظل عيداً لكل المصريين، تخليداً لقوة إرادتهم وصلابتهم، ولقوة وكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة التي سطرت ملحمة وطنية خالدة. وذكر أن بطولات وتضحيات شهدائنا الأبرار ستظل خالدة في وجدان مصر ودافعاً لبذل مزيد من الجهد والعمل لصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
في الختام، حرص محافظ الشرقية على مصافحة الحضور، مقدماً لهم التهنئة بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي جسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعززت من روح الانتماء والولاء للوطن. داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن تظل قواتنا المسلحة دائماً حصناً منيعاً وصرحاً شامخاً يجسد العزة والقوة والفخر والكرامة.