تعد مدينة الإسكندرية مركز حضاري وثقافي وتجاري لها تاريخ عريق، وهي واحدة من أهم المدن الساحلية في مصر ومن أبرز الوجهات السياحية في العالم العربي، وتحتفل عروس البحر الأبيض المتوسط بـ يوم المدن العالمي كجزء من الجهود العالمية لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة، ويعقد هذا اليوم في 31 أكتوبر من كل عام.
وتستضيف مدينة الإسكندرية هذا العام "يوم المدن العالمي" تحت شعار الشباب الذين يقودون المناخ والعمل المحلي والمدن، بهدف تسليط الضوء على أهمية التعزيز بين التطور الحضري واحتياجات البيئة الطبيعية بحيث تكون المدن المستدامة صديقة البيئة.
ويتمحور المناقشات في "يوم المدن العالمي" حول التحديات التي تواجه المدن في القرن الــ21 مثل قضايا التغيير المناخي والضغوط البيئية الإجتماعية وأيضًا النمو السكاني والتركيز على ايجاد حلول جديدة ومبتكرة لتحقيق التوازن بين التنمية الإقتصادية وأيضًا الموارد الطبيعية.
وخلال ذلك اليوم تنظم مدينة الإسكندرية العديد من الفعاليات مثل الندوات وورش العمل التي تجمع بين المسؤولين المحليين والخبراء في التخطيط الحضري وأيضًا ممثلي المجتمع المدني.
وأعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن استضافة مدينة الإسكندرية ليوم المدن العالمى في 31 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ 12 بمدينة القاهرة، في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر القادم.
وقالت الدكتورة "عوض" إن استضافة مدينة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية عقب استضافة مدينة الأقصر ليوم المدن العالمي في عام 2021 يبرهن على دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوى المدن وتعزيز مرونتها.
وفي سياق متصل تم الاحتفال باليوم العالمي للمدن للأول مرة عام 2014 ويتم اختيار مدينة مختلفة كل عام ويركز اليوم على موضوع محدد يدعو به الشباب إلى اتخاذ خطوات وإجراءات أكثر جراءة لمعالجة أزمة المناخ في المدن وتحويل الأهداف والطموحات إلى إنجازات.