وردت تقارير عن حزب الله اللبناني، في 3 أكتوبر 2024، تفيد بتعرض القيادي البارز في حزب الله، هاشم صفي الدين، لغارة جوية إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت، ووفقًا للمصادر الأولية، فإن الغارة استهدفت مواقع محددة بـ 73 طنًا من القنابل، وقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان صفي الدين قد تعرض لأذى نتيجة الهجوم. إلا أن المعلومات كانت شحيحة وغير مؤكدة في البداية، مع غموض يحيط بحالته الصحية ومصيره بعد الغارة.
هاشم صفي الدين، الذي يُعد واحدًا من أبرز قادة حزب الله، يرتبط بعلاقات وثيقة مع القيادة الإيرانية ويُعد شخصية محورية في التنظيم، حيث يشرف على العديد من العمليات العسكرية والسياسية للحزب، ويعكس استهدافه بعد اغتيال حسن نصر الله تصعيدًا خطيرًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
وأعلنت الاستخبارات الإسرائيلية، قبل قليل، من خلال الإعلام الإسرائيلي، مقتل صفي الدين، مؤكدة أنه كان هدفًا رئيسيًا في الغارة الجوية، مشيرة إلى أن العملية كانت جزءًا من استراتيجية إسرائيلية لتعطيل أنشطة حزب الله وتقليل قدرته على التهديد، ورغم هذه التصريحات، لم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي من حزب الله بخصوص مقتل صفي الدين أو أي من القادة الآخرين الذين ورد أنهم كانوا معه خلال الهجوم.
رد حزب الله على اغتيال هاشم صفي الدين
هذا الصمت من جانب حزب الله يزيد من حالة الترقب والقلق، حيث يُعد الإعلان عن مقتل أحد قادته الكبار تطورًا كبيرًا قد يؤثر على الوضع في لبنان والمنطقة، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، خاصة في ظل احتمال أن الحزب قد يرد على مقتل صفي الدين، إذا تم تأكيد الخبر، بشكل قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد في المنطقة.