وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: تجار الكيف أو المزاج أو الصنف أو المخدرات ، يتخذون حيل ماكرة وخبيثة وملتوية لترويج بضاعتهم على طالبيها ، ولكن الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد ، مهما تلونوا أو تخفوا أو أخترعوا حيل للهروب من قبضة الأمن ، ومن هذة الحيل الجديدة والخبيثة لنقل المواد المخدرة ، استخدام عدد " ٢" ونش إنقاذ للسيارات على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ، لنقل المخدرات مخبأة داخل الونشين بينما يحملان سيارة معطلة أو مهمشة إثر حادث مروري.
o تمكنت الأجهزة الأمنية وبعد تقنين
الإجراءات ، من رصد المتهمين ، وضبطهم ، حيث أفادت المعلومات والتحريات على قيامهم بنقل شحنة مخدرات كبيرة ومتنوعة ، تحمل مواد بأسماء مثل الساحل الشرير وصيف ساخن ، وهي تنقسم لمواد الحشيش والهيروين واستاكسي ، بقيمة 12 مليون جنيه ، كما عثر بحوزتهم على ثلاث طبنجات ، ومسدسين صوت ، بالإضافة لونشي الإنقاذ ، والذين تبين ان تراخيصهما مزورة ؛ كما ضبط ثلاث سيارات ملاكي، بينها سيارة معطلة كانت تحمل على الأوناش أثناء نقل المخدرات.
o تبين أن أفراد العصابة يستأجرون فيلا في مدينة السادات ، باسم مستعار خاص بأحد الأطباء ، ونجحت حملة أمنية مكبرة في ضبطهم جميعا ؛ وتبين أن أحد الونشين كان في طريقه لنقل كمية مخدرات ضخمة لمدينة برج العرب.
o تولت النيابة العامة التحقيق وأحالت القضية الى محكمة جنايات الإرهاب وأمن الدولة ، برئاسة المستشار خالد الشباسي، حيث قضت بالسجن المؤبد وغرامة مليوني جنيه لواحدة من أخطر العصابات المتخصصة في الاتجار بالمواد المخدرة ، والمخدرات
التخليقية.
o وكشفت أوراق القضية التي طالعتها المحكمة أن العصابة مكونة من ثمانية أفراد، تربطهم صلات قرابة، ويتزعمهم مقاول ، سبق إدانته في عدة قضايا نصب وتعاطي مخدرات سابقة، وبينهم 3 مسجلين، وسيدة، شقيقة المقاول ، وتبين أن المتهمين يتخذون من منطقة الطريق الصحراوي ومدينة السادات ووادي النطرون ، مركزا لتوزيع المواد المخدرة ، بكميات كبيرة.
o تصديات ومجابهات ومجهودات تقوم بها وزارة الداخلية يوميآ فى كل المجالات لمنع الجريمة بكافة
اشكالها وصورها لحماية شبابها وعمادها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات الطبيعة أو المخلقة أوالمصنعة ، حيث شعر اباطرة تجار المخدرات الذين وقعوا فى قبضة جهاز الشرطة أن المنابع جففت ، واستبدلوها بالمخدرات المخلقة أو المصنعة أو أعادة تدوير البعض الآخر مثل مخدر الحشيش .
o يشار الى ان المواد المخلقة لها تأثير على الصحة النفسية والعصبية للانسان بمعدل يوازى ٣٠٠ % من تأثير المخدرات التقليدية مما يؤدى حتما الى فقدان الحياة خلال فترة وجيزة وخلال هذة الفترة يتسم
الشخص بصفات غير حميدة بالمرة كالمزاج المتقلب والنوم المعكوس والجبن وعدم المواجهة لأى مشكلة اى يصبح انسان بلا عقل حتى ينهى حياته جراء هذا التعاطى والقضاء علية وعلى اسرته من بعده بعد ان فقدت الأب او العائل للاسرة .
o نص قانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وتعديلاته على العقوبات الآتية ( الاعدام فى حالة الجلب او التصدير او الزراعة او الاستخراج او التصنيع او الفصل او اعداد بقصد الاتجار وتهيئته مكان للتعاطى بمقابل مع الغرامة من مائة ألف الى خمسمائة الف والمصادرة وكذلك كل
من شكل او ألف عصابة لهذا النشاط ولو كانت فى الخارج.
o كما شدد القانون حالات الاتجار بقصرها على الاعدام اذا اقترن بها ظرف مشدد مثل البيع امام الاندية والجامعات والمدارس او المعسكرات او السجون او الحدائق العامة او دور العبادة او الاحداث . او اذا ارغم أحد على تعاطى المخدرات بطريق الغش او التدليس. وقد أعطى قانون العقوبات للقاضى سلطة التخفيف فى حالات التعاطى حرصا على ظروفه الاجتماعية والأسرية ولتمهيد الطريق له بالاقلاع عن هذة الجريمة حفاظآ
على نفسه واسرته ووطنه ليصبح عنصر فعال وليس عالة على المجتمع وذويه اخيرا .
o شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .
o نداء لفضيلة الشيخ / أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وسائل الإعلام ، ومؤسسات المجتمع
المدنى ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم العالى ، والمؤسسات الاجتماعية والرياضية ومراكز الشباب ، وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ، وكل محبى هذا الوطن لأبد من التطرق الى مخاطر المخدرات وتأثيرها على الانسان فقد اصبحت فاعل اصلى فى كافة انواع الجرائم واعيدوا لنا بجهودكم كيان الشعب المصرى الاصيل .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .