التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وفد مجلس أمناء مدينة السادات برئاسة المهندس اسلام الفيشاوي رئيس مجلس الأمناء وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك ومناقشة عدد من الموضوعات والملفات التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، وبحضور عبدالعزيز شاهين وكيل المجلس ، الدكتور ايهاب السقا ، المهندس أحمد صلاح ، إيمان صابر أعضاء مجلس أمناء مدينة السادات.
في بداية اللقاء رحب محافظ المنوفية بالوفد ، مؤكداً حرصه التام على تحقيق أقصى درجات التعاون الوثيق مع كافة الجهات والمؤسسات لمواكبة حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة وبما يحقق الصالح العام ، وأننا نعمل على تبني خطط طموحة وبناءة وفق أسس مدروسة لخدمة المواطنين ورضاهم كونهم شريكاً أساسياً في عملية البناء والتنمية.
وخلال اللقاء تم تبادل الرؤى والأفكار للنهوض بالخدمات بشكل عام، واستعرض محافظ المنوفية جهود المحافظة خلال الفترة السابقة في عدة مجالات متنوعة وعلى رأسها قطاع التعليم والصحة ومشروعات البنية التحتية لمشروعات الرصف ومياه الشرب والصرف الصحي وتحسين البيئة ، بالإضافة إلى عقد بروتوكولات مع عدد من الوزارات لاستغلال الأصول الغير مستغلة لإقامة مشروعات خدمية واستثمارية تعود بالنفع العام ، فضلاً عن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة وإقامة العديد من المدارس الدولية الحكومية والتجريبية الجديدة للنهوض بالمنظومة التعليمية وكذا تدعيم منظومة التأمين الصحي والقطاع الطبي بمستشفيات مركزية جديدة وهم " مستشفيات أشمون والشهداء ، والأورام بمنوف ، ومستشفى عام جديدة بشبين الكوم للارتقاء بالمنظومة الصحية ، مشيراً إلى عقد لقاء يومي بشكل مباشر مع المواطنين للتعرف على شكواهم وتلبية مطالبهم والعمل على سرعة حلها فضلاً عن تنظيم لقاءات دورية بالحالات الانسانية والأسر الاولى بالرعاية لتقديم المساعدات المالية والعينية لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وقدم وفد مجلس أمناء مدينة السادات التهنئة لمحافظ المنوفية على تجديد الثقة ومثمنين جهوده ورؤيته الملموسة على أرض الواقع والنهوض بشتى القطاعات الخدمية والتنموية وخاصة ملف الاستثمار ودعم المستثمرين وتذليل العقبات والتحديات واتخاذ العديد من القرارات لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين لخلق مناخ استثماري من أجل دعم خريطة الاقتصاد الوطني ، هذا وأهدى وفد مجلس أمناء مدينة السادات درعاً للمحافظ تقديراً لمجهوداته.