بعد غياب طويل، تعود الأفلام الرومانسية لتفرض سيطرتها على الساحة السينمائية المصرية، التي شهدت في السنوات الأخيرة سيطرة واضحة لأفلام الأكشن والإثارة والكوميديا، فقد ابتعدت الأفلام الرومانسية عن دور العرض لفترة طويلة، تاركة الجمهور يبحث عن تنوع في المحتوى السينمائي.
الغياب أوشك على الانتهاء، حيث تستعد السينمات المصرية لاستقبال عدد من الأفلام الرومانسية التي تعد بوجبة سينمائية دسمة لعشاق هذا النوع، من بين هذه الأفلام، فيلم "عاشق"، من بطولة أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد، وإخراج عمرو صلاح وتأليف محمود زهران، والذي يتصدر الإيردات في شباك التذاكر بين الأفلام المنافسة منها فيلمي"إكس مراتي" و"لعب عيال" وهي أفلام كوميدية.
كما يأتي فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، بطولة مي عمر وأحمد السعدني، وإخراج عثمان أبو لبن، ليضيف جرعة أخرى من الرومانسية إلى المشهد السينمائي، وتستمر القائمة مع فيلم "الهوى سلطان"، من بطولة منة شلبي وأحمد داوود، والذي يجمع بين التأليف والإخراج لـ هبة يسري.
وينضم قريباً فيلم "حدوتة الأيام الباقية"، من بطولة أحمد حاتم وكارمن بصيص، وتأليف محمد صادق، وإخراج ماندو العدل، إلى قائمة الأفلام الرومانسية التي تعيد هذا النوع إلى الواجهة.
وفي الأيام القادمة يبدو أن الجمهور سيكون على موعد قريب مع عودة قوية للرومانسية إلى دور العرض، في خطوة من المنتجين تلبي احتياجات شريحة كبيرة من الجمهور، بعد أن بعد أن سيطرت نوعية الأفلام الكوميدية والتجارية على السينما، حتى فرضت الافلام الرومانسية سطوتها، وتُعيد التوازن بين مختلف أنواع الأفلام وتلبي تنوع الأذواق.