أظهرت مراجعة للصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي استخدامه لذخائر أميركية الصنع تزن 2000 رطل في الهجوم الذي أودى بحياة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله. تعكس هذه الأحداث التوترات المتزايدة في المنطقة والتداعيات السياسية المحتملة، مما يستدعي ضرورة delving في الأبعاد الاستراتيجية لهذا الهجوم وتأثيراته على الصراع المستمر.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عشرات الذخائر أصابت الهدف في غضون ثوان بدقة عالية جدا، وهذا جزء مما هو مطلوب لضرب المواقع تحت الأرض على هذا العمق.إن هذا النوع من التتابع السريع للذخائر يُشار إليه غالبا باسم "التسلسل المتعاقب، كما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف أن التسلسل المتعاقب بالقنابل التي تزن 2000 رطل هو تكتيك شائع في ضربات إسقاط المبنى بالقنابل الخارقة للتحصينات ثم نشر قنبلة ناسفة شديدة الانفجار.
قال المسؤول إنه لم ير قط استخدام عدد كبير من القنابل ضد هدف واحد كما ورد في ضربة نصر الله.
وفي مايو الماضي أوقفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحن آلاف الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، احتجاجا على استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان في غزة