أكّدت الدكتورة دينا صادق مستشارة الجمارك واللوجستيات بالاتحاد الدولي لرجال الأعمال العرب والأفارقة بالخارج ,أن مشروع الإزدواج الكامل لقناة السويس يعد خطوة هامة لرفع إمكانيات القناة وزيادة قدراتها لاستيعاب الكثير من السفن المارة بها واستيعاب السفن ذات الأحجام الكبيرة مما يساهم في زيادة قدراتها التنافسية وتحقيق عوائد مالية كبيرة مما يزيد من الدخل الأجنبي وتوفير سيولة لرفع قيمة الجنيه المصري.
وأضافت "صادق" في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم, أن القطاع الخاص المصري شريك مع القطاع الحكومي في التنمية و بناءاً عليه بات من الضروري اعتماد هيئة قناة السويس في مشاريع تنمية القناة ومشروع الازدواج لقناة السويس ولأنه أمر ضروري طبقاً لرؤية الدولة المصرية 2030
وطالبت بضرورة عمل دراسات وافية لمشروع الإزدواج الكامل للمجرى الملاحي الهام وتقديم دراسات الجدوى والدراسات البيئية والدراسات الهندسية والمدنية وبحوث التربة والتكريك وغيرها من الدراسات المطلوبة من الهيئة وضرورة تنفيذها بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة في هذا المجال حتى يتحقق مردود إيجابي من هذه الخطوة الهامة وعدم حدوث أي تداعيات سلبية على قناة السويس من إقامة مثل هذه المشاريع
وأوضحت أن هذا المشروع يأتي في إطار تحويل قناة السويس لمركز لوجستي عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر وضرورة تعظيم فوائد موقع القناة الاستراتيجي إلى جانب تقديم خدمات الصيانة والحاويات
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري يستهدف خلال المرحلة المقبلة جذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وذلك وفقا للتوجيهات المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس من أجل تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للمنطقة لتصبح من المناطق الرائدة والجاذبة على مستوى العالم في الصناعات المختلفة ولاسيما مشروعات الطاقة الخضراء و تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي.