أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت ,عن فترة حداد في إيران تمتد لخمسة أيام بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله,مؤكّدًا أن دماء نصر الله لن تذهب سُدى وأنه سيتم الثأر له.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة كان جزءًا من خطة استراتيجية تهدف إلى إظهار أن إسرائيل لن تتخذ إجراءات حاسمة أثناء مغادرة نتنياهو البلاد. وأوضح المسؤول أنه يُعتقد أن نصر الله كان يتابع الخطاب قبل أن يتعرض لهجوم جوي من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان قد وافق على الضربة قبل إلقاء كلمته.
و أفادت وسائل إعلام لبنانية أن هناك أنباء عن تولّي نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله خلفًا لنصر الله.
وأصدر حزب الله اللبناني بيانًا رسميًا ينعي فيه استشهاد قائده حسن نصر الله، وذلك بعد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتياله في غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وعلى الرغم من الإشاعات حول خليفة نصر الله، لم يُعلن الحزب رسميًا عن أي تفاصيل حول ذلك حتى الآن.
في البيان الذي صدر السبت، وصف الحزب نصر الله بأنه "سيد المقاومة، العبد الصالح، الذي انتقل إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا وقائدًا بطلًا ومقدامًا وشجاعًا".