خفضت وكالة "موديز ريتنغز"، تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية خلال العام الجاري، إلى "Baa1" من "A2".
فيما أبقت الوكالة، على نظرتها المستقبلية السلبية حيال التصنيف ،وفقا ل "الشرق بلومبرج"
وعزت موديز أسباب هذا الانخفاض لاستمرار توتر الأوضاع الجيوسياسية بدولة الكيان الصهيوني ،باستمرار الصراع في غزة لمدة تقارب العام، وتصاعد حدة الصراع مع "حزب الله" مؤخرًا.
وقال سعيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب "المصري" في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن هذا التراجع يُعد تراجعا طبيعيًا ،نظرا للأحداث التي يمر بها الكيان الصهيوني من حرب فاشلة تستمر لمدة 11 شهر ،والتي تعتمد على احتياطي الدولة ،العامل الرئيسي في تشغيل المصانع والشركات التجارية ،وبالتالي تأثر الاقتصاد.
وأضاف الجابري أن المقاطعة العالمية التي سحبت معظم استثماراتها بالجامعات حيث كانت تقدر ب 350 مليون دولار ،وذلك نظرًا لإضراب الطلبة ،إلى أن سجلت 25مليون دولار ،فضلا عن استهداف "حزب الله"لمصانع ومنشآت هامة بتل أبيب وحيفا .
واستكمل الخبير الاستراتيجي أن دولة إسرائيل تكبدت خسائر فادحة ،حيث فشلت في الاجتياح البري لغزة ورفح ، الأمر الذي كان سببا رئيسيا في تكبُدها العديد من الخسائر ،على رأسها استهلاك كميات كبيرة من الزخائر تفوق ال ،40 الف طن ،فضلا صعوبة مرور السفن المحملة لها بالمواد الغذائية عبر البحر الأحمر ،حيث هجمات الحوثيين ،ومن ثم اعتمادها على المجال البري الأكثر تكلفة وتكوين نظرة مستقبلية ضبابية لإسرائيل.
وأختتم الجابري بأن جميع المؤشرات تتجه نحو هبوط اقتصاد الكيان الصهيوني ،وانهياره فيما بعد خاصة بعد موافقة 142 دولة بتحويل منظمة التحرير الفلسطينية إلى دولة فلسطينية خلال 12 شهر ،مما أفقد دولة الكيان الصهيوني الثقة أمام معظم الدول.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
