شهد سوق الذهب في مصر تغيرات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن تجاوزت أسعار الذهب العالمية 2600 دولار للأوقية، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي.
عالمياً، وصلت أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة، متجاوزة كل توقعات المؤسسات العالمية، لتصل إلى 2500 دولار للأونصة.
محلياً، ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر الجرام عيار 24 إلى 4074 جنيهاً، والجرام عيار 21 إلى 3565 جنيهاً، والجرام عيار 18 إلى 3055 جنيهاً.
في أوقات الأزمات. يمثل الذهب ملاذًا آمنًا للادخار للأشخاص والمستثمرين على حدٍ سواء.
وفي مصر يحصل الجمهور على الذهب بطريقتين رئيسيتين: شراء الذهب من محلات المجوهرات أو شراء شهادات الاستثمار عن طريق صناديق استثمار الذهب.
وفي السنوات الأخيرة، تبنى المصريون شراء الذهب كإجراء لشبكة الأمان لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وموجة التضخم العالمية التي خفضت قيمة الجنيه المصري.
كشف محمد فريد صالح، رئيس هيئة الرقابة المالية، في وقت سابق من سبتمبر، عن استثمار 131 ألف مواطن في صناديق استثمار الذهب بقيمة 925 مليون جنيه.