صرح الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، بأن التحوّل من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي يحمل العديد من الفوائد للمواطنين والدولة على حد سواء، حيث إن الدعم العيني غالبًا ما يصل إلى غير مستحقيه، كما هو الحال مع دعم أنابيب الغاز والوقود والطاقة.
وأوضح عبد العظيم، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الرئيسي من تطبيق نظام الدعم النقدي هو تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات ذات الدخل المحدود والأكثر احتياجًا، وذلك من خلال دراسة دقيقة لكل حالة لضمان تحسين أداء منظومة الدعم وتحقيق أهدافها.
وأضاف أن بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 ساهم في تمهيد الطريق للتحول نحو الدعم النقدي، بهدف حماية الفئات الأكثر احتياجًا من تأثيرات التضخم العالمي الذي أدى إلى نقص السلع في بعض الدول.
وأشار إلى أن توفير السلع الغذائية يُعد من الأولويات، إذ أن نقصها أو انخفاض المعروض منها يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بناءً على قانون العرض والطلب.
وأكد أن استخدام المنظومة الإلكترونية سيسهم في تحسين جودة الخبز وضمان حصول المستحقين على الدعم بشكل أفضل.