أعلن الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض عمليات التجميل تمثل فعلًا شيطانيًا يسعى إلى تغيير خلق الله.
وأوضح في برنامج “لعلهم يفقهون” على فضائية “دي إم سي” أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في صورة عظيمة، وأي تغيير في جسده من خلال هذه العمليات يُعد اعتداءً على بنيان الرب.
وأشار الجندي إلى أن الشيطان يسعى من خلال هذه الممارسات إلى التأثير على كرامة الإنسان، محذرًا من السير وفق أهوائه. وذكر أن التغيير الذي يسعى إليه الشيطان يتم عبر ثلاث محاور رئيسية، حيث نجح إلى حد ما في التأثير على بعض الأشخاص.
وأوضح الجندي أن المحور الأول يتعلق بالوظائف، حيث يحاول الشيطان أن يجعل الجسم يؤدي عكس ما خُلق لأجله، مثل الممارسات الجنسية الفاسدة.
وأما المحور الثاني فيتعلق بالتغيير التركيبي، الذي يتضمن إزالة أو تغيير الأعضاء، مثل التحولات الجنسية.
وتابع الجندي: "المحور الثالث هو التدخلات الجراحية غير الضرورية، التي تهدف إلى تغيير الهوية الجنسية، وهذه الممارسات تعد اعتداءً على خلق الله." ودعا الجميع إلى تذكر الآخرة قبل الانجراف وراء هذه الممارسات التي تتعارض مع الفطرة السليمة.