أعلنت وزارة الأوقاف، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ضخ 50 مليون جنيه في صورة قروض حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية، وذلك لأول مرة في تاريخ الوزارة, وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم العاملين بالدولة والمجتمع من خلال مواردها الذاتية.
أشارت وزارة الأوقاف إلى أن القروض التي تقدمها يتم سدادها بدون إضافة أي رسوم أو فوائد، حيث يُسدد المستفيدون أصل المبلغ فقط.
وتستهدف هذه القروض العاملين بوزارة الأوقاف والمديريات الإقليمية وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، إضافة إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومستشفى الدعاة، بجانب العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
كما قررت الوزارة رفع قيمة القروض الحُسنة إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى الأورام السرطانية والفشل الكلوي وأمراض القلب.
وتشمل المبادرة حالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والصحية لهذه الفئات.
وتؤكد هذه المبادرة على التزام وزارة الأوقاف بدورها المجتمعي، وحرصها على تقديم الدعم المالي والمعنوي للفئات المحتاجة، في إطار رؤية شاملة لتعزيز التضامن المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية.