أكد مستشار وزير الصحة اللبناني أن عدد القتلى جراء سلسلة الانفجارات التي استهدفت أجهزة النداء واللاسلكي في أنحاء مختلفة من البلاد قد ارتفع إلى 11 شخصًا، بعد أن كان العدد السابق تسعة، بينهم فتاة في الثامنة من عمرها.
وذكر باسم غانم لوكالة الأنباء أن أكثر من 4 آلاف شخص قد أصيبوا، من بينهم 400 في حالة حرجة.
ومن جهته، ألقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي باللوم على إسرائيل، واصفًا الانفجارات بـ"الإرهاب الإسرائيلي"، وذلك في مكالمة مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب.
وأعرب عراقجي عن تعازيه لذوي الضحايا، مشيرًا إلى تقديم المساعدة الطبية اللازمة. كما تابع حالة السفير الإيراني مجتبى أماني، الذي أصيب في الانفجارات، وشكر لبنان على علاجه السريع.
في الأثناء، عاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إسرائيل بشكل مفاجئ من رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الانفجارات، التي تقول لبنان إنها أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 2800. وقد أُجبر لابيد على تغيير خططه بسبب الوضع المتأزم.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون موجهًا ضد عملاء حزب الله، الذين تم تحذيرهم من استخدام التكنولوجيا المنخفضة وتجنب الاتصال بالإنترنت. ولم تصدر إسرائيل بعد تعليقًا رسميًا حول الحادث.