تصل للسجن 5 سنوات.. قانون العقوبات يكشف الحالات التي يُعاقب فيها المزورون

الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 | 02:51 صباحاً
الحبس
الحبس
كتب : علام عشري

في خطوة لتشديد العقوبات على جرائم التزوير التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد والمجتمع، كشف قانون العقوبات المصري عن حالات محددة يعاقب فيها مرتكبو هذه الجرائم بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وتأتي هذه العقوبات المشددة في إطار حرص الدولة على حماية المال العام والمصالح الخاصة وحفظ النظام والقانون.

ونصت المادة 206 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من قام بتقليد أو تزوير أي من الوثائق الرسمية، مثل الأوامر الجمهورية والقوانين والقرارات الحكومية، أو الأختام والعلامات الرسمية، أو الأوراق المالية، أو دمغات الذهب والفضة. كما شملت العقوبة كل من استخدم هذه الأوراق المزورة أو أدخلها إلى البلاد.

وشددت المادة 206 مكررا على أن عقوبة السجن تصل إلى خمس سنوات في حالة تزوير الأختام والعلامات الخاصة بالشركات والجمعيات والمؤسسات العامة. وارتفعت العقوبة إلى سبع سنوات في حالة تزوير الأختام والعلامات الخاصة بالمؤسسات التي تساهم فيها الدولة.

الحالات التي يعاقب عليها القانون:

 * تزييف الوثائق الرسمية: يشمل ذلك الأوامر الجمهورية والقوانين والقرارات الحكومية والأختام والعلامات الرسمية.

 * تزييف الأوراق المالية: مثل الأوراق النقدية والشيكات والسندات.

 * تزييف الأختام والعلامات الخاصة بالشركات والمؤسسات: سواء كانت شركات مساهمة أو جمعيات تعاونية أو مؤسسات عامة.

 * الحصول على الأختام والعلامات الحقيقية واستخدامها بطريقة غير مشروعة.

 * تقليد الأختام والعلامات التجارية واستخدامها.

أهمية تشديد العقوبات:

تهدف العقوبات المشددة على جرائم التزوير إلى:

 * حماية المال العام والمصالح الخاصة: حيث أن جرائم التزوير تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.

 * حفظ النظام والقانون: من خلال ردع مرتكبي هذه الجرائم وتقليل انتشارها.

 * تعزيز الثقة في المعاملات التجارية والمالية: حيث أن التزوير يؤدي إلى فقدان الثقة في الوثائق والمستندات.

إن تشديد العقوبات على جرائم التزوير يعد خطوة مهمة في مكافحة هذه الجرائم وحماية المجتمع من آثارها السلبية. وتدعو الجهات المعنية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي حالات تزوير، وذلك للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار.