في ذكرى ميلاده الـ 130، نستذكر الفنان الكبير عبد الوارث عسر، أحد أبرز رموز الفن المصري، ولد عسر في 16 سبتمبر 1894 بحي الجمالية بالقاهرة، وترعرع في أسرة مثقفة.
ورغم رغبته في دراسة الحقوق، إلا أنه فضل الابتعاد عن التعامل مع السلطات البريطانية احتجاجًا على الاحتلال.
بدايات فنية حافلة بالتحدي
كانت بدايات عبد الوارث عسر الفنية مع فرقة جورج أبيض، حيث تعلم فن التمثيل الكلاسيكي.
إلا أنه سرعان ما انتقل إلى فرقة عزيز عيد وفاطمة رشدي، حيث وجد نفسه أكثر ارتياحًا بأسلوبها الطبيعي في الأداء.
وقد لقب بـ "شيخ الممثلين" لما يتمتع به من خبرة واسعة وإتقان لأدواره.
تكريم وتقدير
حظي عسر بتقدير كبير من قبل الجمهور والحكومة على حد سواء، فقد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، من بينها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر وجائزة الدولة التقديرية، كما كرمته الدولة بإصدار طابع بريدي يحمل صورته.
ألم الفراق ورحيل الأسطورة
عاش عبد الوارث عسر حياة زوجية سعيدة وأنجب ابنتين، إلا أن وفاته زوجته في عام 1979 كان صدمة كبيرة له، دخل بعدها في غيبوبة طويلة واستمر يعاني حتى وافته المنية في 22 أبريل 1982 عن عمر يناهز 87 عامًا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
