وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: جريمة بشعة شهدتها منطقة عزبة الهجانة فى مدينة نصر ، بعد أن انتشرت رائحة كريهة بأرجاء إحدى العمارات فى دائرة القسم ، أبلغ الجيران حارس العقار بتتبع تلك الرائحة ، ظنوا أنها قمامة ملقاه بأحد الأدوار تتبعها ووجد مصدرها من شقة ، تاجر ، حاول حارس العقار التواصل وظل يدق جرس الشقة ولكن دون جدوى، على الفور أبلغ قسم شرطة مدينة نصر وبعد أن تأكدوا أنه لم يغادر شقته كسروا باب الشقة ليجدوا التاجر ملقى على الأرض وغارقا فى دمائه.
o جهات التحقيق توجهت إلى مكان
الواقعة لمعاينة الحادث لرفع البصمات ، اكتشفوا عدم وجود كسر بباب الشقة أو النوافذ وتبين سرقة محتويات المجنى عليه ، تتبعت النيابة دليل مكالمات القتيل ليجدوا اتصاله بأحد الأشخاص تربطه به صداقة اتفقوا خلالها على مقابله ، على الفور أصدر النيابة قرار بضبطه ، وبالتحقيق معه والضغط عليه اعترف بأنه تربطه علاقة صداقة بالمتهم "عامل"، وتوجه معه إلى شقته بمنطقة عزبة الهجانة فى مدينة نصر، وأثناء جلوسهما نشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة بسبب عرض المجنى عليه على
المتهم ممارسة علاقة محرمة، قام على اثرها المتهم بضرب المجنى عليه بـ"مطرقة" وسرق متعلقاته وفر هاربا.
o النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة القتل، كما طالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات تمهيدا إلى إحالته للمحاكمة الجنائية.
o خيوط ومؤشرات الجربمة تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب
الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
o الجرائم الجنائية من صميم عمل قطاع الأمن العام الذى يشرف على هذا النوع من الجرائم على مستوى الجمهورية ويشكل فريق بحث من قيادات القطاع بمشاركة رجال البحث الجنائى بادارات البحث مع الاستعانة بالتقنيات الحديثة مع تحديد المشتبه فيهم والمترددين على المجنى عليه وعلاقاته بكل المحطين به وجيرانه واصدقائه
ومعارفه واقاربه ، وبعون الله تعالى وبخبرة رجال البحث الجنائى تسفر خطط البحث عن ضبط المتهمين والاداة المستخدمة وتحدد الباعث على ارتكاب الجريمة وتضبط المتهمين وتقدمهم للعدالة للقصاص منهم وايداعهم منظومة الاصلاح والتأهيل تمهيدا لدمجه فى المجتمع ليكون عنصر صالح لنفسه ووطنه .
o فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن
لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو
جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب
لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
o نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر
أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت .
o شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد
خطاكم .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .