شدد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، علي ضرورة مغادرة القوات الإثيوبية أراضي الصومال خلال العام الجاري، واي بقاء بعد نهاية عام 2024 سيعتبر احتلالاً عسكرياً.
وأضاف فقي، أن الحكومة الصومالية ستتعامل مع هذا الوضع بكل الوسائل المتاحة لها، وأن هناك محاولات من رئيس الوزراء الإثيوبي لعقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي، إلا أن الأخير رفض هذا الطلب.
وقال فقي "إن طموحات أديس أبابا لا تقتصر على الحصول على موانئ فحسب، بل تمتد إلى السيطرة على الأراضي الصومالية وضمها إلى سيادتها".
كما اتهم إثيوبيا بأنها "لم تساهم في تحقيق الأمن في المناطق التي تتواجد فيها عسكرياً داخل الصومال في 4 محافظات، وهي هيران، وباي، وبكول، وجدو، وإنما تلعب سياسة الاحتواء وخلق مناطق معزولة ومتفككة".
اقرأ ايضا