زار الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح»، حيث زار محطة العاصمة بمشروع الخط الأول.
واستقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومايكل بيتر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي وقيادات وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق، الرئيس الألماني في محطة العاصمة.
ورحب الفريق مهندس كامل الوزير، بالرئيس الألماني في واحدة من محطات الخط الأول للقطار الكهربائي السريع والذي يتكون من 21 محطة والذي يعتبر أحد ثلاث خطوط جاري تنفيذها تتكون منها شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال طول 2000 كيلو متر، مشيراً إلى أن شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية هي واحدة من أكبر المشروعات التي تنفذها شركة سيمنز العالمية التي تتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال.
وأوضح أن الخط الأول يبدأ من العين السخنة حتى مرسى مطروح مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة والسادس من أكتوبر وبرج العرب والعلمين وحتى مرسى مطروح وأن هذه الشبكة لها أهمية كبيرة في نقل الركاب والبضائع وتخفيض الانبعاثات الكربونية وأنه بالتوازي يتم تطوير عشرة آلاف كيلو متر سكة حديد.
ونوه إلى أنه يتم التعاون في بعض منها مع شركات ألمانية مثل التعاون مع شركة سيمنز الألمانية في تطوير وتحديث نظم الإشارات على خط «بنها - الإسماعيلية - بورسعيد».
وأكد أن شبكة القطار الكهربائي السريع، لها أهمية كبيرة في ربط مناطق الإنتاج والتصنيع بالمواني البحرية وخدمة حركة السياحة، موضحاً أن الخط الثاني من الشبكة يبدأ من منطقة الأهرامات بالجيزة وحتى منطقة أبو سمبل في أسوان مروراً بأهم المناطق السياحية في مصر وكذلك الخط الثالث من الشبكة يربط بين أهم مقصد سياحي على البحر الأحمر وهو الغردقة بأهم مقصد سياحي على ضفاف نهر النيل وهو مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن هذا المشروع فقط التي تنفذه الشركات الألمانية فهناك تعاون كبير مع شركة هيرنكنشت الألمانية التي تورد جميع ماكينات الحفر لمترو الأنفاق بالإضافة إلى أنها قامت بتوريد جميع ماكينات حفر أنفاق قناة السويس وهناك تعاون كبير مع هذه الشركة العملاقة في تدريب المهندسين المصريين.
كما أن هناك تعاون مع شركة يوروجيت جيت وهاباج لويد في إدارة وتشغيل محطة تحيا مصر للحاويات بميناء دمياط والتي يبلغ أعماقها 18 مترا، وحيث ستكون هذه المحطة بميناء دمياط مركزا لانطلاق الصادرات الألمانية لكافة دول الشرق الوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أنه هناك مفاوضات جارية مع سكك حديد المانيا بشأن التعاون في إدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع، ثم قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الشكر للرئيس الألماني والحكومة والشعب الألماني والشركات الألمانية على المشاركة في التنمية في مصر، مؤكدا على التطلع إلى مزيد من التعاون بين الجانبين بما يحقق التنمية الشاملة وبما يخدم الشعب المصري.