قضية سفاح التجمع، التي شغلت الرأي العام لأكثر من ثلاثة أشهر، انتهت بإصدار محكمة جنايات القاهرة حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم كريم سليم، الذي عُرف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع".
بدأت القضية بعد العثور على جثة إحدى ضحاياه بمحور 30 يونيو في بورسعيد، وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستهدف فتيات ضعيفات ويجبرهن على تعاطي المخدرات قبل قتلهن.
اعترف المتهم خلال التحقيقات بقتل ثلاث سيدات خلال العام الماضي، حيث كان يستدرجهن إلى شقته في التجمع الخامس، ويخنقهن بحزام بعد أن يفقدن الوعي.
وكشف المتهم أيضًا عن ممارسته الشذوذ الجنسي مع الجثث بعد وفاتهن.
ورغم محاولات والدته لإبعاده عن "الحرام"، اعترف كريم بأنه بدأ مسيرته الإجرامية بعد انتقاله للدراسة في الخارج، حيث استغل حريته في إقامة علاقات منحرفة. وبعد عودته إلى مصر، استمر في هذه العلاقات وسجّلها لعرضها على طليقته.
وأكدت تقارير الطب النفسي سلامة قواه العقلية، وبعد استماع المحكمة لمرافعات الدفاع والحصول على رأي مفتي الجمهورية، تم الحكم عليه بالإعدام شنقًا.