رحب مجتمع الأعمال المصري بقرارات وزير المالية الخاصة بالإجراءات الضريبية الجديدة والتي أعلنها أمس الأربعاء خلال مؤتمر مجلس الوزراء, والتي ستساهم بشكل كبير في تنشيط الصناعة وتنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر.
بدوره أكد حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، أن الإجراءات الضريبية الجديدة يمكن أن تؤثر على السلع الغذائية بطرق مختلفة، وخاصة أنها تأتي في إطار خطوات إصلاح اقتصادي تتخذها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن تقديم الحوافز الضربية تساهم بشكل كبير في تنشيط الصناعة وتنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر.
ورصد المنوفي, تأثير القرارات والإجراءات الضريبية على القطاع الغذائي والتي تؤدي إلى العديد من النتائج على رأسها تحسين البيئة العامة للأعمال، مما يعزز من استقرار قطاع السلع الغذائية إذا شعر المستثمرون في القطاع بزيادة في الدعم والتحفيز، فقد ينعكس ذلك إيجابياً على الاستثمارات وتوسيع الأعمال.
وأضاف حازم المنوفي، أن تبسيط الإجراءات الضريبية وتخفيض الغرامات على التأخير قد يؤدي إلى تقليل الأعباء المالية على الشركات في قطاع السلع الغذائية، مما قد يساهم في تخفيض التكاليف العامة.
كما أن - والكلام للمتوفي - التسهيلات المقدمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قد تشجع الشركات الصغيرة في قطاع السلع الغذائية على النمو والتوسع، مما قد يعزز من تنافسية السوق.
أكد أن جهود دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي قد تسهم في زيادة تنظيم السوق وتحسين الشفافية، مما قد يكون له تأثير إيجابي على جودة السلع والخدمات.
أشار المنوفي أن تحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل المأموريات الضريبية يمكن أن يؤدي إلى تجربة أفضل للشركات، مما يساعد على تسريع الإجراءات وتقليل التعقيدات، وهو ما يمكن أن يفيد الشركات في قطاع السلع الغذائية بشكل مباشر.
أوضح أنه وبشكل عام أن الإجراءات قد تسهم في تحسين المناخ العام للقطاع، مما قد يؤثر إيجابياً على الأداء الاقتصادي لشركات السلع الغذائية.