في خطوة مفاجئة أذهلت جماهير النادي الأهلي، كشف الإعلامي أمير هشام عن تفاصيل مثيرة حول مستقبل النجم التونسي علي معلول، الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم.
وأكد هشام في برنامجه "+90" أن هناك مقترحًا داخل أروقة القلعة الحمراء كان يقضي بقيد معلول في القائمة الإفريقية، وذلك في حالة عدم التعاقد مع صفقة أجنبية جديدة قبل الموعد النهائي لغلق القيد الإفريقي في 12 سبتمبر الجاري. وكان من المتوقع أن يعود معلول من الإصابة في شهر أكتوبر المقبل.
ولكن، لماذا تم رفض هذا المقترح؟
أوضح هشام أن إدارة الأهلي قررت في النهاية عدم قيد اللاعب في القائمة الإفريقية، وترك مكانًا شاغرًا تحسبًا لضم لاعب أجنبي جديد حتى نهاية فترة القيد المحلي في 25 أكتوبر، حتى وإن لم يشارك هذا اللاعب في البطولات الإفريقية.
أسباب اتخاذ هذا القرار:
* انتظار رحيل بيرسي تاو: يرتبط هذا القرار برغبة النادي في التخلص من عقد اللاعب الجنوب أفريقي بيرسي تاو، والذي يرفض الرحيل قبل نهاية عقده. ففي حالة رحيل تاو، سيكون هناك مكان شاغر للاعب أجنبي جديد.
* الحفاظ على مكان شاغر: يرغب الأهلي في الحفاظ على مكان شاغر في قائمة اللاعبين الأجانب، حتى يتمكن من ضم لاعب جديد يضيف قوة للفريق في الفترة المقبلة.
* عودة معلول من الإصابة: من المتوقع أن يعود معلول من الإصابة في شهر يناير المقبل، وبالتالي سيكون جاهزًا للمشاركة في المباريات المحلية والقارية في النصف الثاني من الموسم.
آثار هذا القرار:
* فتح الباب أمام صفقات جديدة: يفتح هذا القرار الباب أمام الأهلي للتعاقد مع لاعب أجنبي جديد في مركز الظهير الأيسر أو في أي مركز آخر يحتاجه الفريق.
* ضغط على إدارة النادي: يضع هذا القرار ضغطًا كبيرًا على إدارة الأهلي للتعاقد مع صفقة أجنبية مميزة قبل نهاية فترة القيد المحلي.
* تساؤلات حول مستقبل معلول: يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل معلول مع الفريق، خاصة وأن هناك شائعات حول اهتمام أندية أخرى بخدماته.
يعتبر قرار الأهلي بعدم قيد علي معلول في القائمة الإفريقية هو قرار مثير للجدل، ويفتح الباب أمام العديد من التساؤلات والتكهنات.
فهل ستنجح إدارة الأهلي في ضم صفقة أجنبية مميزة قبل نهاية فترة القيد؟ وكيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل النادي واللاعب التونسي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابات.