خدعة واستدراج وقتل.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 | 05:09 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: وزارة الداخلية - وبتنسيق أمنى مشترك برئاسة قطاع الأمن العام ورجال البحث الجنائى بمديرتى أمن القاهرة والجيزة ، وتشكيل فريق بحث من القيادات البحثية ومع الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمصادر السرية ، نجحت أجهزة الأمن في حل لغز العثور على جثة سائق مقتولاً بمنطقة النزهة، إذ تبين أن تشكيل عصابي استدرج المجني عليه بحجة تغيير دولارات وقاموا بسرقة سيارته وأمواله وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين.

o البداية عندما تلقى قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة بلاغا

بالعثور على جثة سائق - مقيم بمحافظة الجيزة - بدائرة القسم.

o بالفحص تبين تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغا من والد المتوفى بتغيب نجله عقب الخروج للعمل بالسيارة قيادته ، وباستدعاء أهليته تعرفوا عليه.

o بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة 6 أشخاص "لأربعة منهم معلومات جنائية"، بمواجهتهم أقر أحدهم بتعرفه على المتوفى عبر موقع فيسبوك لدى علمه برغبته في تغيير مبلغ مالي "عملات أجنبية" والتواصل معه واستدراجه للتقابل

معه عقب إيهامه برغبته في شراء العملات الأجنبية وفور وصوله للمكان المتفق عليه حضر باقي المتهمين مستقلين سيارة "ميكروباص" قيادة أحدهم وقاموا بالاستيلاء على المبلغ المالى والسيارة من المتوفى واصطحابه برفقتهم وإلقائه من السيارة حال سيرها بمكان العثور، مما أسفر عن إصابته التي أودت بحياته.

o وأضاف المتهم الرئيسي بقيامه بتحويل العملات الأجنبية من "شخصين – لأحدهما معلومات جنائية" تم ضبطهما"، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية".

o كما تم بإرشاد المتهمين ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة والسيارة المستولى عليها من المجني عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري العرض على النيابة العامة .

o فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة

230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب

ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من

العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

o نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا

بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت .

o شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة

المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .