دعت عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة المرشحين الرئاسيين الأمريكيين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، إلى بذل جهود مضاعفة للإفراج عن أحبائهم، وذلك قبل انعقاد المناظرة الرئاسية المرتقبة بينهما.
وأعربت العائلات عن إحباطها الشديد من طول فترة احتجاز أبنائها، وطالبت المرشحين بتقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة لضمان عودتهم سالمين إلى الوطن.
وقال رونين نيوترا، وهو مواطن أمريكي إسرائيلي مزدوج الجنسية، إن "الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بإعادة مواطنيها"، وطالب المرشحين بالاعتراف بمعاناة العائلات والعمل على حل هذه الأزمة الإنسانية.
وأكدت العائلات أن النهج الحالي لإدارة بايدن لم يحقق النتائج المرجوة، ودعت إلى اتباع استراتيجية جديدة تشمل:
* زيادة الضغط على حماس وإيران: من خلال فرض عقوبات جديدة وتشديد الحصار على قطاع غزة.
* الاستفادة من نفوذ الدول الأخرى: مثل مصر وتركيا وقطر، للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن.
* تقديم حوافز: مثل الصفقات التجارية وتبادل السجناء، لحث حماس على التفاوض.
وأشارت العائلات إلى أن الصفقات التي تمت مؤخرًا لإطلاق سراح الأمريكيين إيفان غيرشكوفيتش وبريتني غرنر يمكن أن تكون نموذجًا يحتذى به في هذه القضية.
وطالبت العائلات المرشحين الرئاسيين بتضمين قضية الرهائن في أجندتهم الانتخابية، والعمل على إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة الإنسانية.