قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، عرض عامل على المجلس الإقليمي للصحة النفسية بالقاهرة لفحص حالته الإدراكية وقت ارتكاب واقعة إنهاء حياة شخص والشروع في قتل آخر لسرقة هاتف الثاني، لبيان ما إذا كان مسؤولا عن فعلته أو يعاني ثمة نقص أو اضطراب في إدراكه أو اختياره وقت ارتكاب الواقعة وإعداد تقرير طبي مفصل عن حالته النفسية والمرضية وعرضه على هيئة المحكمة بجلسة 7 ديسمبر المقبل، لاستئناف محاكمته.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، محمد حليم خيري، وعضوية المستشارين محمد عبد المعز الغمراوي، وأمانة سر محمد فرحات.
وجاء أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16640 لسنة 2024 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 2987 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد ح م ح"، 18 سنة، عامل، مقيم بقرية بلتان مركز طوخ، لأنه في يوم 21 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه محمد بيومى صابر بيومى، عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، وكان ذلك بأنه على إثر مشادة نشبت بينهما إستل المتهم سلاح أبيض "سكين" من بين طيات ملابسه وسدد به طعنة للمجنى عليه استقرت بصدره - بنية إزهاق روحه - فأحدث إصابته التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة - التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، شرع في قتل المجني عليه سعيد أيمن مسعد حامد الزيني، عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد بأنه على إثر مشادة نشبت بينهما سدد له المتهم ضربة بسلاح أبيض (مطواة) - بنية إزهاق روحه - إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو حيدة السلاح الأبيض إحرازه عن إصابة المجني عليه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، أن أحرزا سلاحاً أبيض (سكين)، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وقد استمعت المحكمة لشهادة المجني عليه الثاني والذي أكد أنه على إثر استيلاء المتهم على هاتفه الخلوي ونشوب مشادة كلامية بينهما توجه لمحل الواقعة رفقة المجني عليه المتوفى فنشبت بينهما وبين المتهم مشادة، على اثرها استل خلالها الأخير سلاح أبيض "مطواة" وسدد بها طعنة للمتوفي استقرت بصدره، فأحدث إصابته التي أنهت حياتة، كما حاول إحداث إصابته بذات السلاح بنية إزهاق روحه إلا أنه لم يتمكن من ذلك.