ثمن محمد حماد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون التطوير والتنمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وقال حماد إن العالم يمر بتحولات جيوسياسية واقتصادية كبيرة وان الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وأنقرة تهدف لمصلحة البلدين من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون والتفاهم المشترك حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ومن أهمها القضية الفلسطينية حيث هناك توافق بين مصر وتركيا إلى وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لهذه القضية ومن حق الشعب الفلسطيني العيش بكرامة باعتباره حقا أصيلا من حقوق الإنسان وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا والصومال وكذا الحرب الروسية الأوكرانية وهذا يهدف إلى تعزيز التعاون وتوحيد المواقف المصرية التركية للتغلب على كل التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وتركيا تعد خطوة إيجابية نحو جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري خاصة في ظل الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري في مجالات مختلفة مثل الصناعة، والطاقة، والسياحة، والبنية التحتية. والجهود حول رفع حجم مستوى التبادل التجاري بين البلدين السنوي من 9 مليارات إلى 15 مليار دولار أمريكي.
مشيدا بنص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، خطوة شديدة الأهمية والفاعلية في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي المنطقة عموما،