شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل «عمر أفندي» الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حاتم، أحداثًا مثيرة، حيث انتقم عمر الذي يجسد شخصيته أحمد حاتم، من أباظة الذي يؤدي دوره الفنان محمود حافظ، بعد أن قام بتسليمه إلى قوات الاحتلال الإنجليزي، كما قام عمر بتسديد ديون البنسيون الذي تملكه دلال، وتجسد شخصيتها الفنانة رانيا يوسف.
عمر أفندي
وتضمنت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي الذي تم عرضه على منصة «شاهد» كشف عمر لزينات، التي تجسدها آية سماحة، عن عثوره على الأموال التي خبأها والده، وقراره بتسديد ديون البنسيون، بالإضافة إلى خطة دبرها لإبعاد أباظة عنها ومنعه من مضايقتها.
مفاجأة السرداب تغير كل شيء.. نهاية غير متوقعة لـ مسلسل عمر أفندي
أحداث عمر أفندي
في مشهد آخر من مسلسل عمر أفندي، قام أباظة بزيارة البنسيون لاستعادة أمواله بعد أن طلب منه عمر ذلك، ليتفاجأ بأنه وقع في فخ صنعه عمر، الذي أعد صورًا باستخدام «الفوتوشوب» تُظهر أن أباظة يتعاون مع الفدائيين في خطط لاغتيال ضباط الاحتلال الإنجليزي، مما اضطر مسؤول ضباط الإنجليز القبض على أباظة بتهمة كونه «الشبح» الذي كانوا يبحثون عنه والذي تورط في اغتيال عدد كبير من ضباط الاحتلال.
مفاجأة السرداب تغير كل شيء.. نهاية غير متوقعة لـ مسلسل عمر أفندي
وفي مشهد آخر من مسلسل عمر أفندي، اكتشف دياسطي، الذي يجسد دوره مصطفى أبو سريع، أن أحلام لم تتزوج كما ظن، بل كانت تلك مراسم زفاف شقيقتها، وطلبت أحلام منه إقناع والدها بالموافقة على زواجهما، وبعد مواجهة والدها، هدده دياسطي بكشف علاقة سرية له مع "تفيدة"، وهي امرأة متزوجة كان زوجها مسجونًا، حيث كان دياسطي على علم بتفاصيل تلك العلاقة بحكم عمله كعامل بريد.
مفاجأة السرداب تغير كل شيء.. نهاية غير متوقعة لـ مسلسل عمر أفندي
وفي الختام، ودع عمر حبيبته زينات، ودلال، ودياسطي بالعناق والدموع بعد تسديد ديون أباظة وتصفية ديون البنسيون، مؤكدًا لهم أنه سيعود إلى زمنه ولن يعود مجددًا، وانتهت الحلقة الأخيرة بعودة عمر إلى الأربعينيات في يوم عيد ميلاد زينات بعد مرور ستة أشهر على غيابه، لكنه فوجئ عند عودته للبنسيون بأن أحدًا لا يعرفه، ليكتشف أنه عاد إلى عام 1942 بدلًا من 1943، وهو العام الذي كان يفترض أن يعود إليه عبر السرداب.
مفاجأة السرداب تغير كل شيء.. نهاية غير متوقعة لـ مسلسل عمر أفندي
مسلسل عمر أفندي
ويشارك في بطولة مسلسل «عمر أفندي» كل من أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، ومحمود حافظ، وهو من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبدالرحمن أبو غزالة.