أكد مصطفى جعفر سالمان، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا جاءت فى توقيت هام للغاية نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، موضحا أن هذه الزيارة تساهم فى احداث نقلة نوعية فى العلاقات المصرية التركية، كما أنها تساهم فى تحقق الأمن والاستقرار للشرق الأوسط.
ولفت "سالمان"، إلى إن الزيارة ركزت على مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل التعاون الاقتصادي، والاستثمار، والتنسيق في الملفات الإقليمية، كما أنها ستعمل على توسيع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدَين؛ خصوصًا أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو عشرة مليارات دولار، ويسعى البلدان إلى مضاعفة التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف مصطفى جعفر أن الزيارة نالت اهتمام الاعلام العربي والدولي وهو ما يعكس اهميتها خاصة وأن التوقيت يحمل الكثير، لأن الإقليم في حالة اضطراب كبيرة، وعندما تلتقي مصر وتركيا يعني ذلك احتمالات كبيرة لخفض التوتر وتوحيد الرؤى لدولتين مهمتين في الإقليم ولهما تداخلات وتقاطعات مع كل الأزمات المزمنة في المنطقة.
وأوضح أن تشكيل المجلس الاستراتيجي يدعم فكرة التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين بشكل كبير.