قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تمثل نقطة تحول وقفزة نوعية للعلاقات فى مختلف المجالات بين البلدين، وتعكس الإرادة المشتركة لتطوير مسار تعزيز العلاقات، موضحا أن مثل هذه الزيارة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على كل من مصر وتركيا، وخصوصا في المجالات الاقتصادية المشتركة حيث يتفق البلدان فى معظم القضايا الإقليمية التى تشهدها المنطقة.
وأشار عبد المجيد، إلى أن الزيارة تعد الأولى للرئيس السيسي، وتأتى تلبية لدعوة الرئيس التركي الذى زار مصر فى فبراير الماضي، فهى تعكس الإرادة المشتركة لتطوير مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تمهد لكثير من العلاقات المشتركة بين مصر وتركيا في عدد من المجالات، مضيفا إن الزيارة شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين خلال الزيارة، مما سيشهد بشكل أساسي دفع علاقات التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين الجانبين ويعكس حجم المجالات المشتركة.
وأضاف عبد المجيد، أن توقيت الزيارة له أهمية ومدلولات كثيرة لما تشهده المنطقة والأوضاع العالمية وما يحدث من حالة الحرب فى غزة والتى تستمر فى شهرها 11، وما لها من مستجدات، بالإضافة إلى للأزمات الإقليمية التى أصبحت متشابكة ومتصلة بعضها البعض، وهو ما يتطلب تنسيق متواصل بين القاهرة وأنقرة، نحو رؤية واحدة لمحاولات حل هذه القضايا والتشابكات لوقف دائرة العنف بالإقليم، مشيرا إلى أنه الرئيس السيسي حريص على توطيد كافة العلاقات المصرية مع تركيا وفتح صفحة جديدة لما للبلدين من تاريخ طويل العلاقات الطيبة بين البلدين.